عادت وسائل الإعلام الإسبانية لإلقاء الضوء على مستقبل اللاعب الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي، بعد غيابه عن كلاسيكو الأرض بقرار فني من قبل المدرب ارنستو فالفيردي، وذلك في الوقت الذي لم يُنكر فيه رئيس النادي رغبته الجامحة لضم الفرنسي الآخر أنطوان غريزمان من أتليتكو مدريد.
من جانبها، علمت صحيفة “سبورت” القريبة جدًا من المعسكر الكاتلوني، أن الإدارة اتفقت بالفعل مع المدرب على ضرورة التخلص من صاحب الـ19 عامًا في فترة الانتقالات الصيفية القادمة سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي لأحد أندية الدوري الإسباني، على أن تتم تلك الخطوة فور قدوم مواطنه غريزمان من معقل الهنود الحمر.
ورفضت نفس الصحيفة استبعاد سيناريو بيعه خارج إسبانيا، وتحديدًا لليفربول الإنكليزي، استنادًا للتصريحات التي أدلى بها يورغن كلوب، التي ألمح خلالها إلى رغبته في اقتناء الموهوب الفرنسي، وهي التصريحات التي فسرها المصدر الكاتلوني، على أنها مؤشر أو احتمال أن الرجل الألماني يُفكر في ديمبلي ليكون البديل المنتظر لمحمد صلاح، إذا صدقت توقعات انتقاله للريال.
أما إذا نجح أصحاب “أنفيلد روود” في الإبقاء على هدافهم المصري للموسم القادم، فسوف تضطر إدارة برشلونة لتسويق اللاعب داخل إسبانيا أو انتظار عرضًا مقبولاً، وهذا يبدو احتمالاً ضعيفًا، نظرًا للعروض الباهتة التي قدمها ديمبلي منذ قدومه من أسود الفيستيفاليا الصيف الماضي مقابل رسوم بلغت حوالي 140 مليون يورو (شاملة المتغيرات)، لتعويض رحيل الساحر نيمار جونيور.
وعانى لاعب منتخب شباب فرنسا الأمرين مع إصابته التي أبعدته لفترة طويلة جدًا في النصف الأول من الموسم، ما تسبب في خروجه من حسابات المدرب ارنستو فالفيردي، لا سيما بعد التعاقد مع فيليب كوتينيو في الميركاتو الشتوي، ما تسبب في تقليص عدد دقائق مشاركات ديمبلي، بمنحه دقائق لا تُعد على أصابع اليد، كما حدث في لقاء نهائي الكأس أمام إشبيلية وفي ربع نهائي الأبطال ضد روما.