قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو إنه سبق تعرض للمنع من دخول لبنان من قبل عناصر جيش حزب الله الشيعي وقال الددو في مقابلته مع السراج " عندما عرفوني رفضوا منحي إذن الدخول واضطرت للبقاء في المطار 24 ساعة قبل أن أضطر إلى العودة إلى عمان"
.
وتحدث الشيخ في مقابلته مع السراج عن الشيعة الذين وصفهم بالفرقة الكبيرة التي لا يمكن الحكم على كل طوائفها بالكفر لكن فيها طوائف منحرفة كالنصيرية والاسماعيلية والمكارمة الذين هم شر هذه الطوائف وأضلها..
وعن ثورات الربيع العربي قال فضيلة الشيخ الددو أنها أعادت الأمل وبشرت بالتغيير الموعود وهي لا زالت في بداياتها.
وقال الشيخ إنه فيما يتعلق بالرسالة التي كتبها للملك سلمان فقد قام فيها بفرض يجب علي أن أقوم به ، والله يقول: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله) ويقول (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط) ويقول (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله) فلذلك كل من قدم خيرا لهذا الدين أو لهذه الأمة يجب علي أن أقف معه فيما هو فيه، فقد أخرج البخاري في الصحيح أن عثمان حين أطل على الناس وهو محصور، قال له عبيد الله بن عدي بن الخيار يا أمير المؤمنين أنت أمير سنة، وهؤلاء إمامهم إمام بدعة فهم يصلون لنا فنصلي معهم ، قال إن الصلاة من أحسن ما يصنع الناس، فإذا أحسنوا فأحسن معهم وإذا أساؤوا فتجنب إساءتهم.