قالت مبادرة شعبية تقودها مجموعة من القيادات البعثية في موريتانيا إن عملية عاصمة الحزم التي قادته السعودية أرغمت "الفرس على ابتلاع مشروعهم، والتراجع عن بناء ذراع عسكري وسياسي خارج على الشرعية في اليمن، ونقطة تهديد لدول الخليج العربي وللأمن القومي العربي بشكل عام ".
وأعربت المبادرة التي سمت نفيها "اللجنة الشعبية الموريتانية لدعم ومناصرة عاصفة الحزم" عن ارتياحها التام للنتائج التي قالت إن عاصفة الحزم حققتها، معتبرة أنها نجحت في بناء موقف عربي موحد، مؤكدة "أن بلاد الرافدين ترزح تحت الاحتلال الصفوي الإيراني، وأن التوسع الإيراني قائم في بلاد الشام، والتهديد لبعض دول الخليج العربي، ومحاولات الاختراق في موريتانيا وفي دول الأطراف من الوطن العربي".
واعتبر بيان صادر عن اللجنة أن تهديدات المشروع الإيراني "تؤكد أن الطموح الإيراني الصفوي في المنطقة العربية لا يتوقف ولا ينتهي أبدا، ومع كل مرحلة يأخذا بعدا مختلفا، وأن المرونة والدبلوماسية في التعامل مع هذا الخطر غير ذات جدوائية، حيث أثبتت فشلها عبر أكثر من ثلاثين سنة، بينما نجحت عاصفة الحزم في أقل من شهر في صد التوسع الإيراني في الجزيرة العربية".
وختم بيان اللجنة بالقول إن "اللغة الوحيدة التي يفهم العدو الصفوي الإيراني هي لغة المواجهة ولغة الحزم، وهنا لا يفوتنا الإشادة والتنويه بالموقف الحازم لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، ووقفته الحازمة في وجه المشروع الصفوي، وإعادته للعمل وفق منطلقات التفكير بالأمن القومي العربي، ونبارك له وللشعب السعودي ولكل الشعب العربي النتائج العظيمة لعملية عاصفة الحزم