منذ أن توقفت الأشغال فيها رسميا يوم 02ـ 04ـ 2014، أي قبل عام، لا أحد من الرسميين في روصو لديه أي معلومات عن المقاول المكلف ببناء مدرسة دملدك2، حتى ممثل وزارة الإسكان في روصو أكد أمام والي اترارزة إنه ليست لديه أي معلومات عن المقاول المثير للجدل.
ووفق مصادر صحفية محلية في روصو فإن الجهات الإدارية استنفرت قواها للبحث عن المقاول الذي دوخ ساكنة المدينة.
نتائج التحريات ..
"وكالة أنباء لكوارب"، بعد كثير من التحري والتدقيق ومقارنة المعلومات المتوفرة تأكد لديها أن "المقاول المثير ينتمي للمحيط الاجتماعي للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز"، ومرتبط بعلاقة مصاهرة مع إحدى الأسر المعروفة في روصو.
وتقول المصادر إن المقاول أسرّ للمقربين منه أن مشروع بناء مدرسة "دملدك2" غير مربح وأنه كلفه الكثير وقرر التخلي عنه بشكل نهائي.
وقد حصل المقاول المثير بعد ذلك على مناقصة لبناء مؤسسات حكومية في مقاطعة "الركيز" بولاية اترارزة، ومقاطعة "انبيكت لحواش" التابعة لولاية الحوض الشرقي.
وخلال الزيارة الأخيرة التي أداها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمقاطعة انبيكت لحواش، ظهر "مقاولنا" في إحدى النشرات التي بثها التلفزيون الحكومي يوم 17ـ03 ـ2015، وهو يستفيض في الشرح للرئيس بإحدى الورشات التي يشرف على تشييدها.
ويستغرب البعض أن لا يتم إخبار وزارة الإسكان الوصية، وأن يتجاوز "المقاول المثير" القانون بحيث لا يكون لأي أحد الحق تقديم معلومات عن هذا الشخص.