أفادت تقارير إسبانية، أن هداف ريال مدريد كريستيانو رونالدو، أظهر نواياه الحقيقية للرئيس فلورنتينو بيريز، في اجتماع مُغلق بينهما، لمعرفة أسباب التصريحات التي أدلى بها صاروخ ماديرا بعد الفوز على ليفربول في نهائي دوري الأبطال، وأيضًا للتفاوض حول أهم بنود عقده الجديد.
ومنذ عام تقريبًا، تُحاول وسائل الإعلام الإسبانية تسليط الضوء على ما يحدث خلف الكواليس بين الدون ورئيس الميرينغي، حيث تفول أقرب المنابر المحسوبة على سلطان القارة العجوز، أن أفضل لاعب في العالم، غير راضٍ عن راتبه السنوي، وأكثر من مرة طلب من رجل الأعمال الإسباني على الأقل المساواة مع الثنائي الأغلى عالميًا ليونيل ميسي ونيمار جونيور.
وقيل أن بيريز لا يُمانع الفكرة بوجه عام، لكنه اشترط على صاحب الـ33 عامًا قيادة الفريق للاحتفاظ بالكأس ذات الأذنين في متحف “سانتياغو بيرنابيو” للعام الثالث على التوالي، بعدها ستكون “مطالبه أشبه بالأوامر”، وهو ما تحقق على أرض الواقع، وانعكس على تصريحات اللاعب بعد المباراة، التي فسرها العالم على أنها إشارة إلى رغبته في الرحيل.
من جانبها علمت صحيفة “الكونفيدينسيال” من مصادرها الخاصة، أن رونالدو صدم بيريز بشرط تعجيزي في عقده الجديد، أن يتقاضى سنويًا نحو 80 مليون يورو شاملة الضرائب، أكثر من ضعفي راتبه الحالي، وذلك ردًا تجاهل طلبه بالتساوي مع نيمار وميسي، لاعتقاده أن أفضل لاعب في العالم لا يستحق أن يكون ثالث أعلى لاعب أجرًا، وإلا سيضطر آسفًا لتنفيذ ما قاله بعد نهائي “كييف”.
وتأتي هذه الأنباء، مع تزايد التقارير التي تربط مستقبل قائد البرتغال بباريس سان جيرمان، حيث تُشير التقارير إلى أن الإدارة الباريسية وعلى رأسها رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، على أتم الاستعداد لإنهاء صفقة رونالدو مقابل رسوم لا تزيد عن 150 مليون يورو، بخلاف راتب اللاعب السنوي، وذلك لاستحالة تفعيل الشرط الجزائي في عقده، المُقدر بنحو مليار يورو.