أعلن المجلس الأعلى للفتوى والمظالم استنكاره لما نسب للشاب الموريتاني محمد ولد علي ولد عبد العزيز"من أقوال قذرة وقبيحة صريحة في الكفر والارتداد عن ملة الإسلام أعاذنا الله من ذلك".
وأضاف بيان للمجلس:"نبشره هو ومن على شاكلته وسار على منهجه بقول خالقنا وخالقهم ورازقنا ورازقهم : (إن الذين يوذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا).
وأضاف البيان:"نشهد الله عز وجل أننا نبرأ من مقالات هؤلاء الملاحدة وسخافاتهم التي نربأ بأنفسنا عن الرد عليها لأنها أتفه من أن يرد عليها، بل هي ترد على نفسها، وتشهد بسخافة عقول أصحابها ونعلن من هذا المنبر مطالبتنا للسلطات المختصة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنزال العقوبة الشرعية بهذا المرتد وأمثاله من كل من يسيء إلى مقدساتنا الإسلامية".
وخلص البيان للقول:"نطمئن أنفسنا ونطمئن الشعب الموريتاني بقوله تعالى: (ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم إن الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم).ونمد أكف الضراعة إلى ربنا سبحانه وتعالى أن يثبتنا على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه"