الأناضول: نظمت الرئاسة الفلسطينية، مساء السبت، عرسا جماعيا لـ500 عريس وعروس فلسطينين في مقرها بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقال نائب رئيس حركة “فتح”، محمود العالول، في كلمة له خلال افتتاح العرس، إن “هذا العرس هو مبادرة كبيرة من مبادرات الرئيس الفلسطيني محمود عباس المنحازة للشباب”.
وأضاف العالول أن الرئيس عباس يطرح أفكارا لها علاقة بالشباب، ويحاول تسهيل حياتهم وزواجهم.
من جانبه، اعتبر رئيس اللجنة التحضيرية للعرس الجماعي، جمال محيسن، أن الديمغرافيا جزء أساسي في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى تشجيع الفلسطينيين على الإنجاب لتزيد أعدادهم عن أعداد الإسرائيليين.
وقال محيسن إن “الوضع الاقتصادي للشعب الفلسطيني واهتمامنا بالعناصر الشابة دفعنا لإقامة هذا العرس. نحن نريد تثبيت الشباب ودعم صمودهم على أرض الوطن”.
وأشار إلى أنه سيتم إقامة عرس جماعي بعد عيد الأضحى (21-24 أغسطس/ آب الجاري) في قطاع غزة، وعرس ثالث لشبان فلسطينيين في لبنان ورابع بسوريا، دون أن يذكر تواريخ محددة لها.
العريس جواد ثوابتة قال، للأناضول، إنه يشعر بفرح كبير لوجوده إلى جانب شبان وشابات من فلسطين في عرس وطني نظمته الرئاسة الفلسطينية.
وتابع ثوابتة: “هذه تجربة رائعة أتمنى تكرارها لدعم بقية الشبان الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة في ظل الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي مارس/ آذار الماضي، قالت الإدارة المدنية الإسرائيلية، ذراع الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إن أعداد الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة بلغت 5 ملايين نسمة، دون أن يشمل هذا الرقم الفلسطينيين الذين يقطنون بمدينة القدس الشرقية.
فيما يبلغ عدد الفلسطينيين في القدس الشرقية والغربية وإسرائيل 1.5 مليون حتى نهاية العام 2016، حسب بيانات مركز الإحصاء الإسرائيلي.
وعقب إعلان هذه المعطيات في مارس الماضي، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سياسيين وأعضاء بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، إعرابهم عن مخاوفهم وقلقهم؛ لأن تلك الأرقام تشير إلى أن الفلسطينيين يتجاوزون بأعدادهم، أو يتساون مع اليهود (6.4 مليون نسمة) بالمنطقة بين البحر المتوسط ونهر الأردن.