أكدت تقارير صحافية إسبانية، اليوم الجمعة، انضمام أفضل لاعب في كأس العالم 2018 لوكا مودريتش، لقائمة نجوم الليغا المُتهربين من دفع ضرائب مُستحقة للسلطات الإسباني، وذلك بعد زميله السابق كريستيانو رونالدو وغريم كاتالونيا ليونيل ميسي، اللذين واجها من قبل نفس التهمة.
وشنت الحكومة الإسبانية حملة غير مسبوقة، في تاريخها الحديث، لمكافحة الفساد بعد إدانة البرغوث بتهمة الاحتيال الضريبي، بحيلة من والده للتهرب من دفع 15 مليون يورو في الفترة بين عامي 2010 و2014، وليس ستة ملايين، وهو ما أجبر هداف الأرجنتين التاريخي ووالده، على دفع المبلغ، لتفادي عقوبة السجن 21 شهرًا، كما ينص القانون في البلاد.
وفور انتهاء قضية ميسي، تصدر كريستيانو رونالدو المشهد، بالتهم الأربع المتعلقة بنفس مُسمى قضية ليو، والتي على إثرها اُجبر على دفع قرابة الـ14 مليون يورو، ويُقال إنها خلقت مشاكل بالجملة بينه وبين رئيس النادي فلورنتينو بيريز، لعدم شعور الدون بدعم ولا مساندة رجل الأعمال الإسباني ولا الإدارة في محنته مع مصلحة الضرائب الإسبانية.
والآن، تقول أعرق صحيفة إسبانية “موندو ديبورتيفو”، إن صانع ألعاب ريال مدريد لوكا مودريتش تورط في أزمة جديدة مع السلطات، لاتهامه من قبل الضرائب، بالتهرب من دفع 1.2 مليون يورو، كضرائب مُستحقة الدفع منذ عام 2012، على اعتبار أنه تحايل على القانون بدفع ضرائب أربعة أشهر، في الوقت الذي يُلزمه القانون بدفع ضريبة سنوية، رغم أنه قضى بالفعل أربعة أشهر في إسبانيا عام 2012، بعد انتقاله من توتنهام في أغسطس من نفس العام، وإلا سيواجه المجهول.