قالت مصادر مطلعة إن المدعو "ع. ابليل"، أقدم نهاية الأسبوع الماضي على اغتصاب ابنته المسماة "ألوت. ع" وهي من مواليد عام 2001، وتدرس في الفصل السادس.
وتسكن "ألوت" مع والدها العنصر في قوات خفر السواحل الموريتانية، في مركز لكصيبة التابع لمقاطعة الركيز، بعد طلاق أمها منذ ثلاث سنوات، وتعيش في بيت واحد مع زوجة أبيها التي تنتمي لولاية تكانت.
وتعود بداية القصة حين استيقظت زوجة "عمران" نهاية الأسبوع الماضي على الأب وهو يقوم باغتصاب ابنته بشكل عنيف، وقد خرجت من البيت تصرخ طلبا للنجدة حيث أبلغت نقطة تفتيش تابعة للشرطة قبل أن يلتحق بها زوجها والذي قام بصفعها، لتنتهي القصة بعودتهما إلى البيت بحجة أنها خلافات أسرية خاصة.
وبعد يومين من الحادث أبلغت الزوجة أختها في ولاية تكانت والتي قامت بدورها بإبلاغ رابطة النساء معيلات الأسر.
وقد كلفت الرابطة ممثلتها في روصو مريم بنت أمبي بمتابعة القضية، حيث أبلغت وكيل الجمهورية في روصو.
وتقول المصادر إن الجهات القضائية في اترارزة تلكأت في متابعة الجاني، قبل أن يتحرك الملف في نواكشوط وتلتقي رئيس الرابطة بوزير العدل وبعض الجهات المعنية.
وتقدمت رابطة النساء معيلات الأسر بشكوى رسمية ضد "عمران"، بعد أن لم تتقدم الأطراف المتضررة بالشكوى، في حين تعهدت كتيبة الدرك الوطني في اترارزة بفتح تحقيق حول القضية وإحالة الملف للجهات القضائية.
ومن المنتظر أن تتفاعل القضية خلال الأسبوع القادم، وسط دعوات بأن ينال الجاني العقاب الذي يستحق وأن لا تتدخل أيادي خفية سعيا إلى دعمه للإفلات من العقاب.