كدت اللجنة الدائمة لميثاق لميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين أن المسيرة "جمعت عشرات الآلاف من المتظاهرين على اختلاف أعمارهم ولهجاتهم والقادمين من مختلف مناطق الوطن"، مؤكدة شكرها "لجميع منظمي المسيرة"، ومسجلة "إعجابها وتقديرها لكل إجراءات الحيطة التي اتخذوها من اجل إنجاحها والتفاني الذي أبدوه مما مكن من أن يخرج هذا الحدث العظيم كما خطط له".
وشددت اللجنة الدائمة على إدانتها "بأشد العبارات لما حصل من تحرش لفظي خلال اختتام هذا الحدث الوطني الكبير"، عازية ذلك "لبعض – من وصفتهم - بالغوغائيين الاستفزازيين والمندسين وهو التصرف الذي كان موجها إلى قيادات سياسية وطنية"، مهيبة "بسعة الصدر والتسامح الذي أظهرته تلك الشخصيات أمام تلك التصرفات الهمجية والعبارات النابية والطائشة".
وتقدم الميثاق بجزيل الشكر والعرفان لكل الأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات الأهلية وجميع المواطنين الموريتانيين بمختلف انتماءاتهم العرقية والذين جمعهم تعلقهم بأهداف ومضامين وثيقة الميثاق والتي عبروا عن انتمائهم لها من خلال المشاركة الواسعة في المسيرة التي وصفها بالتاريخية، مضيفا أن تنظيمها تزامن مع تخليد الذكرى الثانية لإصدار الوثيقة التاريخية المؤسسة للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين.