ركزت الصحف ووسائل الإعلام الإسبانية، على موقف هداف برشلونة والليغا التاريخي ليونيل ميسي، من حضور حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السنوي، يوم الإثنين المُقبل، في عاصمة الضباب، وذلك نظرًا لاستبعاده المُسبق من القائمة المختصرة الثلاثية التي ستُنافس على جائزة “The Best”، للمرة الأولى منذ 11 عامًا.
ورجحت بعض التقارير سيناريو اعتذاره عن حفل الفيفا، على غرار ما فعله غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو، حين رفض حضور حفل الاتحاد الأوروبي (يويفا) لتوزيع جوائز الأفضل في القارة العجوز، بعدما علم في اللحظات الأخيرة من مصادره الخاصة، أن زميل الأمس لوكا مودريتش هو من حسم الجائزة.
لكن صحيفة “الماركا” واسعة الانتشار في بلد الليغا، علمت من مصادرها الخاصة أن قائد البرسا، قرر حضور الحفل، من مُنطلق حرصه على التواجد والظهور مع صفوة عالم كرة القدم من أساطير ولاعبين حاليين ونجوم من جانب، ولاحتمال وجوده في تشكيلة العام المثالية من جانب آخر، وهو عكس ما فعله رونالدو فور علمه بحصول أفضل لاعب في العالم على الجائزة.
الجدير بالذكر أن الجائزة “الأفضل” التي لم يفز بها ليو ميسي في مسماها الجديد- بعد انفصال الفيفا عن مجلة فرانس فوتبول- سيتنافس عليها صاروخ ماديرا ومعه الثنائي مودريتش ومحمد صلاح، وفي حالة فوز رونالدو، ستكون بمثابة “الريمونتادا” بالنسبة له، كونه حتى عام 2015 كان لديه 3 جوائز، مقابل 5 لخصمه الأرجنتيني، قبل أن يتعادل معه في آخر عامين، والآن أمامه فرصة تاريخية، ليُصبح أول لاعب يحصد الجائزة 6 مرات.