بالأرقام.. جائزة الفيفا “لعنة وشؤم” على ريال مدريد

وصفت وسائل الإعلام الإسبانية المحسوبة على ريال مدريد، جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم، بفأل شؤم على الفريق، وذلك بعد السقوط المخزي أمام إشبيلية في سهرة الأمس، التي احتضنها ملعب “سانشيز بيزخوان”، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بثلاثية دون رد، في إطار منافسات الأسبوع السادس لليغا.

صحيفة “الماركا”، القريبة جدًا من الريال الملكي، وضعت علامات استفهام على لغز “اللعنة”، التي تُصيب الميرينغي كلما ذهبت جائزة “The Best” لأحد نجوم الفريق. وكانت البداية، مطلع عام 2017، عندما استعاد كريستيانو رونالدو الجائزة من غريمه التقليدي ليونيل ميسي، بعد التتويج بدوري الأبطال ويورو 2016.

آنذاك، واجه الريال خصمه الأندلسي العنيد إشبيلية في كأس ملك إسبانيا، وتعادل بشق الأنفس بنتيجة 3-3، وفي نفس الأسبوع، تقابلا في الدوري الإسباني، لكن هذه المرة، توقف الرقم القياسي للمدرب السابق زين الدين زيدان، في سجله الخالي من الهزائم، بالسقوط في الأندلس بنتيجة 2-1.

وتكرر المشهد من جديد، في أعقاب احتفاظ صاروخ ماديرا بجائزته المُفضلة، العام الماضي، حين تساوى مع ليو ميسي في عدد مرات الفوز بجائزة الفيفا، لكن هذا لم يكن كفيلاً بوقف لعنة الجائزة على الريال، بالانحناء أمام الشقيق الأصغر لبرشلونة “جيرونا”، وأيضًا بنفس نتيجة ملعب “سانشيز بيزخوان”، قبل أن تتأكد العقدة، بهزيمة الأمس في أول مباراة لريال مدريد بعد حصول مودريتش على جائزة أفضل لاعب في العالم.