.jpg)
.png)
استيقظ أشهر رياضي في العالم كريستيانو رونالدو، على كابوس السيدة الأمريكية، التي اتهمته من قبل باغتصابها في أحد فنادق لاس فيغاس الأمريكية، بمساعدة أحد أقربائه، في الواقعة الشهيرة التي هزت الرأي العام العالمي مرتين حتى الآن.
وبدأت قصة النجم البرتغالي والفتاة التي تُدعى كاثرين مايورغا، في الثالث عشر من يونيو / حزيران 2009، أثناء وجود اللاعب في مدينة الأثرياء، وبحسب رواية الضحية التي لم تتغير أبدًا، فإنها تعرضت لأبشع أنواع الاغتصاب من قبل معشوق الملايين، في غرفتها في رقم 57306 بالفندق.
وقالت أيضًا الحسناء الأمريكية، أنها حاولت التصدي لرونالدو بكل الطرق، بعد خروجه عن النص، باستعراض عضلاته أمامها في غرفة الجاكوزي، ما دفعها للذهاب إلى غرفتها الخاصة، ليتبعها الدون برفقة ابن عمه واثنين آخرين، لتسهيل عملية الاغتصاب.
المُثير للجدل، أن كاثرين اتصلت بشرطة لاس فيغاس، لإثبات واقعة الاغتصاب، لتُستكمل القضية، خاصة بعدما رفضت الحصول على مبلغ مالي نظير تكتمها على الفضيحة، لكن في غضون ساعات، تغير موقفها من النقيض إلى النقيض، بعد حصولها على تعويض مالي ضخم قُدر بنحو 375.000 دولار أمريكي.
صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، التي سبقت الجميع بالكشف عن تفاصيل ليلة الاغتصاب الشهيرة، استنادًا لشهادة المجني عليها في مقابلات حصرية، عادت لفتح الملف من جديد، وهذه المرة، علمت من كاثرين، أنها قررت رفع دعوى قضائية ضد رونالدو، لتتهمه للمرة الأولى أمام العدالة باغتصابها.
ورغم تحذيرات محامي رونالدو من عواقب تشهير الصحيفة بسمعة واسم موكله، إلا أن المؤسسة الإعلامية التي تصدر بأهم لغات العالم، ما زالت تضرب سمعة كريستيانو في مقتل، وذلك اعتمادًا على تسريبات موقع Football Leaks.
.jpg)
