كشفت مصادر سياسية عن توجه لدى أكبر الأحزاب الممثلة في البرلمان يقضي بترشيح نائب مقاطعة الزويرات الشيخ ولد بايه لرئاسة الجمعية الوطنية.
وكان ولد بايه قد نقل إلى فرنسا لتلقي العلاج إثر حاث سير تعرض له قبل يومين على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو ولم يتم الكشف بصفة رسمية عن طبيعة الإصابة التي تعرض لها.
وفي حالة ترشيحه وحصوله على أغلبية الأصوات، سيصبح ولد بايه الرئيس الرابع عشر للجمعية الوطنية وثاني عسكري يتسلم رئاسة المؤسسة التشريعية الموريتانية.
وينتظر أن تعقد الجمعية الوطنية الاثنين القادم جلسة علنية لانتخاب مكتبها الجديد في مستهل دورتها الأولى. وسيشرف على انتخاب الرئيس مكتب مؤقت (مكتب السن) مكون من رئيس وخمسة كتاب ويرأسه النائب الأكبر سنا بين الحاضرين ويضطلع النواب الأصغر سنا بين الحضور بدور الكتاب فيه حتى انتخاب جميع أعضاء المكتب.
وبخصوص إمكانية انتخاب ولد بايه رئيسا وهو خارج البلاد، فليس هناك ما يمنع منها إذ أن النظام الداخلي للجمعية الوطنية ينص على أن مبادرة الترشح تعود في بداية الإنابة التشريعية إلى المجموعات السياسية وإلى الكتل البرلمانية أثناء الإنابة مع إتاحة الفرصة للترشحات الفردية. وهو ما يفتح المجال أمام مجموعة الاتحاد من أجل الجمهورية لتقوم بترشيح أي من نوابها للمنصب.
يذكر أن رئيس الجمعية الوطنية ينتخب لفترة إنابة كاملة بينما يجدد انتداب أعضاء المكتب الآخرين كل سنة مع إمكانية إعادة انتخابهم.
وسبق أن تولى رئاسة الجمعية الوطنية الموريتانية كل من :
سيد المختار ولد يحي انجاي (1958 / 1961)
حمود ولد أحمدو (1961/1962)
سليمان ولد الشيخ سيديا (1962/1963)
أب ولد أن (1963/1965)
با مامادو صامبولي (1965/1966)
الشيخ سعدبوه كان (1966/1969)
يوسف كويتا (1969/1971)
الداه ولد سيدي هيبه (1971/1975)
عبد العزيز صال (1975/1978)
الشيخ سيد احمد ولد باب (1992/2001)
الرشيد ولد صالح (2001/2005)
مسعود ولد بولخير (2007/2014)
محمد ولد ابيليل (2014/2018)