في تطوّر صادم لقضية الفنان المغربي سعد لمجرد المسجون في فرنسا على إثر اتهام فتاة له بالاعتداء الجنسي عليها بعد قضائهما سهرة ليليّة، فجّر محامي “لمعلم” مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانه أن موكّله حاول الانتحار داخل سجنه الانفرادي.
وأكّد المحامي “جان مارك فديدا” ان سعد لمجرد، يعاني من “حالة اكتئاب شديدة”، وباءت محاولته الإنتحار بالفشل.
وطلب المحامي من المدعى العام الفرنسي، بشكل عاجل، إيداع موكله في مصحة نفسية، بدلًا من اعتقاله في السجن، لمعالجته، لاسيما أن هناك تقارير طبية رسمية تفيد بمعاناته من مرض الاكتئاب الحاد، ويحتاج إلى متابعة تحت إشراف طبي مختص بشكل عاجل .
وقال أحد أصدقاء “سعد” إن صديقه بات يفكر بشكل جدي في الانتحار بعد توالي تهم الاغتصاب بحقه، وعدم إصدار حكم من قبل القضاء لغاية الآن.وفقاً لموقع “ميديا بارت” الفرنسي
ويوم الثامن عشر من سبتمبر الماضي أمرت محكمة الاستئناف “ايكس آن بروفانس” جنوب فرنسا، بسجن سعد لمجرد، في انتظار البت بقضيته، على ذمة التحقيق في اتهام فتاة له باغتصابها.
ولمجرد، متهم بالاعتداء الجنسي على فتاة بعد قضائهما سهرة ليلة، إذ استدرجها إلى غرفة نومه وقام بتعنيفها ومحاولة اغتصابها، وفق الرواية الرائجة.
وكان القضاء الفرنسي، قد أطلق سراح لمجرد تحت المراقبة القضائية، بعد أدائه كفالة وتسليم جوازه سفر .
ودخل لمجرد السجن الاحتياطي للمرة الثانية، بعدما قضى فيه 6 أشهر إثر اتهامه بمحاولة اغتصاب أولى في باريس.