حمل أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، حكومة الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، مسؤولية أحداث العنف التي أدت إلى تأجيل مباراة ريفر بليت وبوكا جونيورز، في إياب نهائي كأس ليبرتادوريس.
وقال مارادونا في مؤتمر صحفي الليلة الماضية عقب تأهل فريق دورادوس دي سينالوا المكسيكي الذي يدربه إلى نهائي مرحلة ذهاب دوري الدرجة الثانية المكسيكي (أبرتورا 2018) "من المؤسف ما يحدث في بلادي. الرئيس خدع الكثير من الناس حينما قال إنه كان سيغير هذا ولكننا أصبحنا أسوأ من ذي قبل".
وأضاف "ما يفعله ماكري هو الأسوأ في الأرجنتين على مر العصور. بات من المرعب النزول للملعب، وهناك حوادث سرقة في كل مكان، ولكن هذا هو التغيير الذي صوت المواطنون من أجله".
وجاءت تصريحات مارادونا بعدما تعرضت حافلة بوكا جونيورز السبت للرشق بالحجارة أثناء توجهها لملعب "المونيمونتال" الذي يحتضن مواجهة إياب نهائي كوبا ليبرتادوريس، ما أدى لتأجيل المباراة إلى اليوم الأحد.
وقال مارادونا إنه يشعر بالقلق إزاء ما حدث في محيط ملعب "المونيمونتال".
ومن ناحية أخرى، تحدث مارادونا عن فريقه دورادوس الذي رغم هزيمته الليلة الماضية أمام خواريز بهدف نظيف في إياب نصف نهائي دوري الدرجة الثانية المكسيكي، تأهل إلى النهائي بفضل فوزه في الذهاب الأربعاء الماضي، بهدفين نظيفين.
وأثنى مارادونا على فريقه، معتبرا أن حكم لقاء أمس أخطأ في احتساب ركلة الجزاء التي جاء منها هدف خواريز.
ويواجه دورادوس في النهائي الفائز بمواجهة نصف النهائي الأخرى التي تجمع بين أتلانتي وأتلتيكو سان لويس، علما بأن الأخير كان قد حسم لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويخوض الفائز بـ"أبرتورا 2018" مباراة مع الفائز بـ"كلاوسورا 2019" للحصول على بطاقة الصعود لدوري الدرجة الأولى.
يذكر أن مارادونا حقق حتى الآن مع دورادوس، الذي تولى تدريبه في سبتمبر/أيلول الماضي، 8 انتصارات وتعادلين وهزيمتين.