استفاض أسطورة البرازيل الظاهرة رونالدو، في مدح قرينه البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك عكس ما يفعله جُل المُقربين من رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، منذ أن قرر صاروخ ماديرا، إنهاء مسيرته الناجحة مع النادي الملكي، لبدء تجربة جديدة مع يوفنتوس الصيف الماضي.
وتؤكد أغلب التقارير الواردة من داخل قلعة الميرينغي، أن علاقة الدون برئيس النادي وأغلب النجوم الكبار في مقدمتهم القائد سيرخيو راموس، بالكاد انتهت، لشعور رونالدو بالخيانة والغدر، بعد رفض شروطه المادية في عقده الجديد، رغم حصوله على وعد مُسبق، بتلبية كل طلباته في معانقة كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة.
أما الظاهرة رونالدو القريب بالتبعية من رئيس الريال، فرفض إقحام نفسه في هذه المشاكل، وفي رده على سؤال حول رأيه في كريستيانو حتى بعد انتقاله إلى يوفنتوس، فقال في تصريحات نقلتها صحيفة “آس” على لسانه “لا شك أبدًا أنه أكثر من رائع، وبالنسبة لي، أعتقد أنه يستحق الألقاب والجوائز التي تّوج بها طوال مسيرته”.
من جهة أخرى، عاد بذاكرته إلى الوراء سنوات، للحديث عن مغامراته في الكأس ذات الأذنين، التي استعصت عليه، برغم فوزه بكل الألقاب الفردية والجماعية الأخرى، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، وعنها قال “دوري أبطال أوروبا بطولة لها طابعها الخاص، عندما تبدأ المباريات ويعزف النشيد الوطني لدولتي الفريقين المتنافسين يسيطر على اللاعبين حالة من الرهبة والخوف، هذا ما كنا نشعر به، ثم بعد انطلاق المباراة تتلاشى هذه الرهبة وتسير الأمور بشكل طبيعي”.
وأضاف “الآن تغيرت كرة القدم، ونتمنى أن يحاول اللاعبون دائمًا بذل أقصى ما لديهم خلال المباريات حتى تبقى البطولة بقوتها ورونقها العالمي المعروف”.
وعن تصريحه الشهير أن هدفه بعد الاستحواذ على أسهم نادي بلد الوليد، هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، فقال “بالطبع هذه دعابة، لا شك نحن بعيدون عن هذا الحلم حالياً فالنادي لا يملك الأموال اللازمة لتمويل صفقات بلاعبين مميزين قادرين على قيادة الفريق لإنهاء الدوري الإسباني في مركز متقدم يؤهلنا للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومن ثم المنافسة على اللقب”.