قدم سيديا توري الممثل السامي للرئيس الغني ألفا كوندي، رئيس حزب اتحاد قوى الجمهوريين المعارض، استقالته من منصبه، بعد 3 سنوات من تعيينه.
وقال توري في رسالة استقالته إنه وبعد "3 سنوات من التعيين، كممثل سامي، من الواضح أنني لم أتمكن من توجيهكم، سواء على مستوى التسيير الاقتصادي، لتهيئة الظروف للازدهار، لصالح المواطنين، أو على المستوى السياسي، من خلال إجراء حوار سياسي، يخلق مناخا للسلام".
وأضاف توري أن الوضعية "تستدعي مني كزعيم سياسي، اقتراح حلول، تعيد الأمل إلى شعبنا"، مشيرا إلى أن منصبه لا يسمح له بلعب هذا الدور "وقد قررت الاستقالة".
واستنكر المعارض الغيني "عدم قدرته على التأثير على مسار الأشياء، سواء في التعليم أو الزراعة أو الصحة أو الكهرباء".