قالت مصادر صحفية في موريتانيا، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيستلم غدا الإثنين ثلاثة تقارير عن أحداث السجن المدني والمواجهات التي نشبت بين السلفيين وحرس السجن".
وأضافت المصادر ـ وفق السراج ـ إن التقارير مقدمة من:
- وزير الداخلية
- وزير العدل
- الجنرال قائد الحرس الوطني
وأكدت المصادر إن كلا من وزارة الداخلية والحرس الوطني يدفعون بتحميل وزارة العدل مسؤولية أحداث السجن ويعتبرون أن تباطؤها في التعامل مع احتجاجات السجناء السلفيين هو الذي أدى إلى انهيار الوضع.
وذهبت مصادر مقربة من وزارة العدل إلى أن "ضعف الاحتياط الأمني لدى فرقة الحرس بالسجن المدني هو الذي أدى إلى سيطرة السجناء السلفيين على الوضع، واحتجاز اثنين من حراس السجن".
وأعرب المصادر عن كون حرس السجن يتهاون بشكل دائم مع الموقوفين الذين يتمتع أغلبهم بحرية الاتصال والتدوين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما تعتبره وزارة العدل تقصيرا من حرس السجن في مسؤوليتهم.
وأفادت مصادر مطلعة أن " وزير العدل يواجه أزمة قوية أمام رئيس الجمهورية الذي اعتبر أن الوزير هو من يتحمل المسؤولية باعتبار أن السجن والمعتقلين يتبعون لقطاعه".
وينتظر خلال أيام أن يقدم ولد عبد العزيز على إجراءات عقابية تطال قادة حرس السجن، وكذا بعض المسؤولين في إدارة