مبادرات جديدة من ولايات الشرق والشمال الموريتاني تطالب باستمرارية النظام

ثلاثاء, 12/25/2018 - 20:55

أعلن عدد من أُطر ومنتخبي ورجال أعمال ولاية آدرار بشمال موريتانيا عن إطلاق مبادرة تطالب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالبقاء في السلطة بعد انتهاء مأموريته الرئاسية الحالية منتصف العام 2019، وذلك من خلال مراجعة الأحكام الدستورية التي تمنعه من الترشح لأكثر من مأموريتين.

وذكرت مصادر قريبة من أصحاب هذه المبادرة أن هؤلاء قرروا تنظيم لقاء في قصر المؤتمرات بنواكشوط نهاية الأسبوع الحالي لإطلاق مبادرتهم؛ على غرار ما فعل منتخبو وأطر ولاية الترارزة قبل ذلك بأسبوع واحد؛ فيما أعلن عن استعداد شخصيات من ولاية داخلة نواذيبو، بشمال البلاد، لإطلاق مبادرة مماثلة في وقت لاحق.

وعلى مستوى المناطق الشرقية أصدر منتخبون محليون بيانا يعلنون من خلاله عن مبادرة تطالب باستمرار نهج الرئيس ولد عبد العزيز مع احترام تعهده باحترام الدستور والتقيد بأحكام مواده المتعلقة بمدة وعدد المأموريات الرئاسية؛ حيث أعلن هؤلاء، في بيانهم، أنهم يدعمون ويساندون ترشيح أحد رفيقي درب رئيس الحمهورية؛ محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، والدكتور مولاي ولد محمد لقظف لخلافته وضمان مواصلة نهجه حفاظا على ما أسموها "المكتسبات الوطنية" وجاء في البيان، الذي وقعه كل من الرئيس السابق لرابطة عمد ولاية لعصابه، العمدة سيدي محمود ولد الطلْبه، والوجيه البارز من ولاية الحوض الشرقي، محمد المختار ولد حيمود الملقب تيتاه؛ أنه "في إطار الحراك السياسي الذي تشهده الساحة الوطنية هذه الأيام في أفق رئاسيات 2019 المقبلة ،و في إطار البحث الهادئ و المسؤول عن أنجع الطرق و الوسائل السياسية التي تؤمن للبلاد انتقالا سياسيا سلسا و هادئا للسلطة؛ وبالنظر إلى أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد عبر مرارا و تكراراعن عدم نيته الترشح لمأمورية ثالثة، وضرورة صيانة المكتسبات الوطنية الجبارة التي تحققت على يدي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، و بالنظر إلى أن هذه المكتسبات لا يمكن صيانتها إلا على يدي أحد المشاركين في صياغتها أصلا و أحد رفاق فخامة رئيس الجمهورية و أصدقائه الأوفياء المؤتمنين على انجازاته و على الشعب الموريتاني بأكمله؛ فإن مبادرة «صيانة المكتسبات الوطنية» بالولايات الشرقية تدعم وتساند بقوة ترشح أحد رفيقي رئيس الجمهورية، و هما محمد ولد غزواني و مولاي ولد محمد لقظف".

واعتبر البيان أن الرجلين يمثلان "شخصيتين وطنيتين مؤتمنين على موريتانيا و على المنجزات الجبارة التي حققها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لموريتانيا"؛ داعيا "كافة أطر و وجهاء و مثقفي و منتخبي الولايات الشرقية و الناشطين السياسيين بها إلى اجتماع حاشد يوم الجمعة 28 دجمبر 2018 بقصر المؤتمرات للتعبير عن مبادرتنا و وضعها موضع التنفيذ".