الوزير حسّاس من أي رائحة للمعارضة
الوزير لايُؤمن بالمنطقة الوُسطَى و يحشد لمسيرة الحزب
الجوُّ مشحون و النّاس محبَطة جرّاء "ادفار" و خيبات الاستحقاقات
لا أَحَدَ يلبَس أحداً على الطّهارة
العنف مهما تصاعد يظلُّ لفظيّاً و السِّلاح هو سلاح الألسُن ( اعماير اشدوك )
و يظلُّ اللِّسان باللِّسان و اليد مكروفة في مجتمعٍ مسالمٍ مهما بلغت درجة الخلاف
في ظلِّ كلِّ المعطيات المتوفِّرة يبدو أنَّ أهل الفيس قد أَضَلَّهُمُ السّامِرِيُّ
و ما هكذا يا ساموري تورَدُ الإبل
فلا نملِك إلّا أن نقول :
ما خَطبُكَ يا سَامِرِيُّ ؟!
#كامل_السَّولانْ