قال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم إن خطاب الكراهية جاء من المعارضة وهو لصيق بها، متهما بعض قادة المعارضة بأنهم يُصدرون خطاب الكراهية.
وأشار ولد محم في مؤتمر صحفي أمس إلى أن المعارضة عللت مقاطعة مسيرة رفض الكراهية بأن الغرض منها هو الدعوة لمأمورية ثالثة، لافتًا إلى أن الواقع أثبت أن ذلك غير صحيح.
وتساءل الوزير لماذا لم تشارك المعارضة في المسيرة بدلا من محاكمة النيات، ثم تحتج إذا انحرفنا عن موضوع المسيرة الذي وافقوا عليه؟ وأضاف الوزير أن الحكومة ستكون حينها في موقف الضعف المدافع وهو الموقف الذي تسعى المعارضة إلى أن تضعها فيه.
واتهم الوزير المعارضة بأنها قاطعت المسيرة لأسباب تتعلق بالمحافظة على وحدتها، واصفا هذه الوحدة بأنها لا تقوم على مصلحة الشعب الموريتاني.
وقال الوزير إن المعارضة تتهم نظام ولد عبد العزيز بالتمييز، مشددًا على أن النظام حارب التمييز والغلو والإرهاب والعنصرية والاسترقاق أكثر من أي نظام آخر في تاريخ البلاد.