أثار بيان الرئاسة الجمهورية الذي أنهى الجدل حول المأمورية الثالثة، إعجاب عدد من المشاهير العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتبوا مشيدين بتصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز التي تضمنها البيان.
الصحفية الفلسطينية في قناة « العربية » ميسون عزام وجهت عبر صفحتها الشخصية في « تويتر » التحية لرئيس موريتانيا الذي رفض مطالب تعديل الدستور وإلغاء مواد محصّنة، وأطلقت عزام هاشتاغ #لن_يترشح.
تحية لرئيس #موريتانيا رفض مطالب تعديل الدستور، وإلغاء مواد محصّنة تمنع ترشحه موجها شكره لمن عبر عن تمسكه به، وبالنهج الذي أرساه مشيراً إلى أن هذا النهج يجب أن يستمر مرجعية أولى للدولة، بغض النظر عن الأشخاص المكلفين #لن_يترشح | الشرق الأوسطhttps://t.co/vTyVBR6dDd
— ميسون عزام (@MayssounAzzam) 16 janvier 2019
https://platform.twitter.com/widgets.js
الصحفي التونسي في قناة « الجزيرة » محمد كريشان قال عبر حسابه على تويتر: « تحية تقدير للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ».
تحية تقدير للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إذا ما كانت دعوته إلى وقف المبادرات الداعية إلى تعديل الدستور لفتح الباب أمام ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، دعوة صادقة حقا #موريتانيا
— محمد كريشان (@MhamedKrichen) 15 janvier 2019
https://platform.twitter.com/widgets.js
وأكد كريشان أن ولد عبد العزيز يستحق التحية « إذا ما كانت دعوته إلى وقف المبادرات الداعية إلى تعديل الدستور لفتح الباب أمام ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، دعوة صادقة حقا ».
الناشط السياسي والدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت، كتب أنه إذا ما التزم حقا برفض تعديل الدستور فإن ولد عبد العزيز الذي وصفه بأنه « جنرال موريتانيا، سيكون « أشرف » من جنرالات الجزائر، الذين قال إنهم « داسوا على الدستور قبل 10 أعوام بفتح العهدات لبوتفليقة ».
اذا ما إلتزم حقا برفض تعديل الدستور
فان جنرال #موريتانيا سيكون “اشرف” من جنرالات #الجزائرالذين داسوا على الدستور قبل 10 أعوام بفتح العهدات لبوتفليقة
ويريدون الآن زيادة عهدة خامسة له
وهو”رئيس” مقعد
لا يسمع ولايتكلم وفي حالة تحنيط متقدمةمما أشاع حالة من اليأس والغضب في البلاد
— محمد العربي زيتوت (@mohamedzitout) ١٦ يناير ٢٠١٩
https://platform.twitter.com/widgets.js
وأضاف زيتوت أن جنرالات الجزائر « يريدون زيادة عهدة خامسة له وهو رئيس مُقعد لا يسمع ولا يتكلم، وفي حالة تحنيط متقدمة مما أشاع حالة من اليأس والغضب في البلاد »، وفق تعبيره.
الصحفي المصري المعارض معتز مطر، قال إن الرئيس الموريتاني أوقف المبادرات الداعية لتعديل الدستور، وقرر احترام إرادة الشعب.
وأضاف مطر أن ولد عبد العزيز لم يجد بدا من احترام تلك الإرادة، مشيرا إلى أن موريتانيا تتلمس الآن طريقها نحو الديمقراطية، وفق تعبيره.