أفاد مصدر قضائي أن تهمة التحايل والاختلاس وجهت لموظف سابق في وزارة الخارجية يوجد خلف القضبان منذ ما يزيد على شهر؛ مبرزا أن المعني أسس، بعد تقاعده، تعاونية انضم لها المئات من الناس بدفع مشاركات مالية على وعد بالحصول على مساحات زراعية أو قطع أرضية أو منازل مشيدة؛ حسب مبلغ المساهم وأقسامها.
غير أن عبدو انجاي؛ الموظف المتقاعد من وزارة الخارجية السينغالية، ظل يماطل أعضاء تعاونيته عبر تقديم أعذار مختلفة من قبيل طول الإجراءات الإدارية لدى المصالح الحكومية المختصة، أحيانا والسفر في مهمات خارجية تتعلق بجلب تمويلات إضافية، أحيانا أخرى.
العديد من ضحايا انجاي رفعوا دعاوى قضائية ضده، ما جعل النيابة العامة تأمر بتوقيفه وإيداعه السجن، منذ بداية شهر ديسمبر الماضي؛ في انتظار تقديمه للمحاكمة بتهمة الاختلاس والاحتيال وسوء استخدام الثقة؛ فيما يتوقع تزايد عدد المتقدمين بشكاوى ضده أمام القضاء السينغالي.