ألقت كبرى الصحف الرياضية والمؤسسات الإعلامية البرتغالية، الضوء عن كثب، على توابع قضية كريستيانو رونالدو مع السلطات الإسبانية، التي أُسدل عليها الستار، بالحُكم عليه بالسجن لمدة 23 شهرًا مع إيقاف التنفيذ، بجانب غرامة تُقدر بنحو 18.8 مليون يورو، بعد إدانته بالتزوير والتحايل على القانون للتهرب من الضرائب.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “أبولا” واسعة الانتشار في البرتغال، فإن اعتراف صاروخ ماديرا أمام المحكمة بالتزوير، من شأنه أن يتسبب في سحب كل الألقاب الفخرية التي تحصل عليها من الدولة في السنوات الماضية، وذلك بطبيعة الحال بموجب القانون.
وقالت الصحيفة، إن الحكومة لا تتردد لحظة واحدة في استعادة الألقاب الفخرية من أي شخص ثبت عليه التزوير والتلاعب، دون تفرقة بين الأشخاص، وهو ما يُهدد الدون بخسارة ألقابه الفخرية، بعدما أدين بالتزوير بُحكم قضائي، لتسوية خلافه مع الحكومة الإسبانية، لتفادي عقوبة السجن.
لكن في الوقت ذاته، لفت المصدر أن الحُكم على رونالدو بالسجن 23 شهرًا مع إيقاف التنفيذ، قد يُساعده على الاحتفاظ بألقابه الفخرية، كونه لم يتجاوز مدة السجن التي ينطبق عليها قاعدة استعادة الأوسمة والألقاب الفخرية، ألا يزيد الحُكم بالسجن عن 36 شهرًا، لكنه لن يفلت من اختبار تحليل السلوك، بموجب المادة 54 من قانون الأوامر الفخرية.
الجدير بالذكر أن رونالدو لديه أكثر من وسام ولقب فخري، منهم على سبيل المثال وسام الأمير انريكي البرتغالي، الذي تسلمه من كافاكو سيلفا عامك 2014، ويملك كذلك وسام الاستحقاق كمواطن برتغالي من الدرجة الأولى بعد التتويج باليورو في صيف 2016.