جيديلي رحالة موريتاني يواجه الانتقادات مع المنتخب

اثنين, 02/04/2019 - 00:38

يعتبر لاعب خط الوسط الموريتاني جيديلي جالو، من أهم اللاعبين في منتخب بلاده الأول، ويحظى بثقة كبيرة من المدرب الفرنسي كورينتان مارتينز، وكذلك رئيس اتحاد الكرة أحمد ولد يحيى، وقد أسندت إليه شارة القيادة بعد اعتزال القائد السابق عمر انجاي في 2016، ثم سحبت منه بعد ذلك لأسباب غير معلنة.

ولعب الدولي الموريتاني البالغ من العمر 28 عامًا، مع جميع الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، قبل أن يقرر في عام 2014 قبول عرض الاتحاد الموريتاني لارتداء قميص "المرابطون"، واللعب لبلده الأصلي بدلا من فرنسا.

مشواره مع الأندية

تجول جالو خلال السنوات العشر الأخيرة بين عدد من الأندية الأوروبية، وكانت بدايته الاحترافية من الدوريات الفرنسية، حيث استهل مشواره الاحترافي مع ناديه الأصلي توروا، ثم لعب بعد ذلك لشاتور وابريست ولماسول ونانسي>

وفي عام 2017، قرر مغادرة الدوري الفرنسي والتحق بفريق جينتشلير في الدوري الممتاز التركي، حتى نهاية الموسم، ثم انتقل بعد ذلك إلى أذربيجان ومثل فريق كاسلا، قبل أن يعود مرة أخرى لتركيا بتجربته الحالية مع آلازيج سبور، التي بدأت قبل ساعات.

مشواره مع المنتخب الموريتاني

ومنذ التحاقه بالمنتخب في عام 2014، شارك جيديلي في تصفيات الأمم الإفريقية 2015، التي خرجت موريتانيا من تصفياتها التمهيدية، ثم شارك في تصفيات 2017، كقائد للفريق، واحتل معه المركز الثاني خلف الكاميرون الذي توج بتلك النسخة من البطولة.

كما شارك كذلك في تصفيات كأس الأمم 2019، التي ستقام في مصر، والتي شهدت تأهل موريتانيا لأول مرة في تاريخ البلاد، ويتوقع أن يكون حاضرًا في نهائيات البطولة.

منافسة قوية

يعاني جيديلي من منافسة قوية على مركزه في المنتخب بسبب وجود عدد من اللاعبين يتفوقون عليه في بعض الأحيان، خاصة وأنه سبق أن واجه انتقادات واسعة محليًا بسبب اعتذاره عن لعب بعض المباريات الحاسمة بداعي المرض، في حين لعب مباشرة مع ناديه بعدها.

من الأسماء التي تنافسه على مركز الوسط نجم بلد الوليد الإسباني حسن العيد، وعبد الله غي صانع ألعاب نواذيبو المتوج بجائزة أفضل لاعب محلي.