أعلن عدد من القيادات السياسية والعسكرية في الحركة العربية الأزوادية والحركة الشعبية لإنقاذ أزواد عن تأسيس كيان جديد أطلقوا عليه "جبهة المقاومة من أجل أزواد"، ووصفوه بأنه "تنظيم سياسي مسلح ينتهج كافة أساليب النضال من أجل تحقيق مطالب شعبه المشروعة".
ودعت الجبهة الجديدة في إعلان تأسيسها الذي وصلت الأخبار نسخة منه "الشعب الأزوادي إلى مواصلة نضاله نحو الهدف المنشود"، مؤكدة تمسكها "التام بتنسيق الجهود الرامية إلي توحيد الصف الأزوادي من أجل الوصول إلي ما يضمن الأمن والاستقرار لهذا الشعب"، معلنة رفضها لأي "أسلوب يقلل من قيمة نضال شعبنا أو يحاول تهميشه من خلال الأعمال التضليلية". حسب نص البيان التأسيسي.
وأكدت الجبهة الجديدة – التي يقودها محمد الأمين ولد أحمد – رفضها التام "للاتفاق الموقع في باماكو بتاريخ: 15/05/2015"، وصفة الاتفاق بأنه "لا يلبي مطالب الشعب الأزوادي الذي عاني من مثل هذا الاتفاق من قبل خصوصا مع إصرار الدولة المالية علي نهج إثارة النعرات الطائفية والسياسة الإقصائية".
وأكدت الجبهة إصرارها "على رفض مثل هذه الاتفاقات"، معتبرة أن "من وقع على هذا الاتفاق مع الطرف المالي لا يمثل إرادة مقاتلينا وتطلعات شعبنا في تحقيق طموحاته المشروعة".
وحيت الجبهة الجديدة "دور الوساطة الدولية برئاسة الدولة الجزائرية"، كما ثمنت "جهود الأمم المتحدة من خلال مبعوث الأمين العام السيد المنجي الحامدي، وكذا الاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الاتحاد الإفريقي".