في الوقت الذي يتصدر فيه اسم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان قائمة المُرشحين للعودة لقيادة ناديه السابق ريال مدريد خلفًا للمدرب الحالي سانتياغو سولاري، عادت وسائل الإعلام الإيطالية لتؤكد اقترابه من لم شمله مع لاعبه السابق كريستيانو رونالدو في يوفنتوس.
صحيفة “لا ستامبا”، أشارت إلى أن مدرب اليوفي الحالي ماسيميليانو أليغري، بالكاد يعيش أيامه الأخيرة في قلعة “يوفنتوس ستاديوم”، وذلك بسبب موقفه الصعب في دوري أبطال أوروبا، بعد الهزيمة أمام أتليتكو مدريد بهدفين دون رد، في مباراة ذهاب دور الـ16، التي أقيمت على ملعب “واندا متروبوليتانو” منتصف الشهر الماضي.
وقال المصدر، إنه حال فشل أليغري في قيادة الفريق لتخطي الهنود الحُمر في مباراة العودة، ومن ثم، مواصلة الطريق لإنهاء عقدة الكأس ذات الأذنين، المُستعصية على النادي منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، فسوف يكون زيدان المسؤول الأول عن القيادة الفنية للبيانكونيري الموسم المُقبل.
وعلمت الصحيفة من مصادرها الخاصة، أن إدارة اليوفي استغلت الزيارة التي يقوم بها زيدان لمدينة تورينو في الوقت الراهن، كما ينبغي، وذلك بجلوس اثنين من ممثلي الرئيس أندريا أنييلي معه، لمناقشته في فكرة العودة إلى ناديه السابق، ومعرفة كافة شروطه، قبل وضع القلم على عقد ارتباطه بالنادي في مرحلة ما بعد أليغري، أو بالأحرى بداية من الموسم الجديد.
وفي الختام، لفت التقرير، أن السبب الرئيس لزيارة زيدان للمدينة الحديدية في الوقت الراهن، هو الجلوس مع مفوضي غول سوق السيارات الإيطالية، وليس لاستعادة ذكرياته مع الأصدقاء القدامى، وذلك بعد انتشار صوره مع بعض من زملائه السابقين، لكن بحسب المصدر، فإن تاريخ هذه الصور المُنتشرة يرجع لعام 2016، عكس الزيارة الحالي “السرية”.