تحبس الجماهير الرياضية أنفاسها في انتظار موقعة الجمعة والتي من المقرر أن تجمع نادي "أف س نواذيبو" وجاره المنجمي "الكدية" في كلاسيكو مثير على نجيلة الملعب البلدي بالعاصمة الاقتصادية.
المباراة التي تكتسي طابعا ثأريا فالكدية هي التي أقصت النادي البرتقالي من تصفيات كأس الرئيس وأرغمته على الخروج من المنافسة في مباراة لاتزال عالقة في ذاكرة البرتقالي إضافة إلى الفوز عليه قبل ذلك في مباراة من الدوري في ازويرات.
ويسعى البرتقالي إلى فك العقدة ، وإعادة الإعتبار لنفسه وصون كبرياءه وهو يلعب على ملعبه وأمام جماهيره في مباراة أيضا ذات أهمية بالغة بحكم أن الكدية هو المطارد المباشر للبرتقالي في ترتيب الدوري.
وفي المقابل يدخل نادي الكدية المباراة وهو مزهو بانتصارين تاريخيين على البرتقالي ،وقد حشد جماهيره التي دعاها إلى التدفق على الملعب البلدي في نواذيبو من أجل تأكيد القوة ، واظهار أن الفوزين الماضيين لم يكونا اعتباطيين وإنما نتيجة التطور الحاصل في مستواه الكروي.
ويبقى الكلاسيكو الرياضي الأكثر متابعة من قبل الجماهير الرياضية في المدينتين من أجل معرفة نتيجة المباراة فهل يقهر البرتقالي الكدية ويروضه في مباراة الغد أم أن للكدية كلمة أخرى؟