أعلن مرسوم صادر عن الرئاسة المالية الحداد في البلاد لمدة 3 أيام، بدءا من الجمعة، على أرواح ضحايا الهجوم على قرية الفلان "أوغوساغو"، والذين ارتفع عددهم ليصل 160 قتيلا.
ويأتي إعلان الحداد، في الوقت الذي يتواصل فيه فتح تحقيقين في ملابسات الهجوم، أحدهما تجريه الحكومة، والثاني تجربه البعثة الأممية بمالي "المينيسما".
وقال مولود أغ ناجي، المدعي العام في ولاية موبتي، التي تتبع لها القرية التي وقع فيها الهجوم، إنه "تم التعرف على 5 جرحى، يشتبه فيهم من طرف ناجين، في الضلوع في الهجوم" على "أوغوساغو" في 23 مارس 2019.
وأضاف أغ ناجي في تصريح لصحيفة "جون أفريك" أن الجرحى الخمسة المشتبه فيهم "تم إرسالهم إلى باماكو لمواصلة العلاج، وفي نفس الوقت سيتم الاستماع لهم في إطار التحقيق".
وكان الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا قد زار قرية "أوغوساغو" بوسط البلاد، وقال إن "الإجراءات ستتخذ لمنع تكرار ما وقع"، كما أقال اثنين من جنرالات الجيش، وحل ميليشيا مسلحة للدوغون كانت توجد في مختلف مناطق الوسط.