تعيش الساحة الكروية في موريتانيا، أجواء الترقب والانتظار، لمعرفة ماذا سيحدث في انتخابات اتحاد الكرة، التي ستقام الشهر المقبل.
وقررت الأمانة العامة في الاتحاد الموريتاني، تقديم موعد الانتخابات، إلى 26 مايو/آيار المقبل، من أجل إتاحة الفرصة لرئيس الاتحاد القادم، ليشرف بنفسه على تحضيرات المنتخب الأول الذي سيشارك في نهائيات بطولة أمم أفريقيا، لأول مرة في تاريخ المرابطين.
ومن المتوقع أن يغلق باب الترشيحات خلال الأيام القليلة المقبلة، وحتى الآن لم يتأكد ترشيحه سوى رئيس الاتحاد الحالي، أحمد ولد يحيى، الذي يتطلع للفوز بولاية ثالثة.
ومع انتخاب ولد يحيى في عام 2011، على هرم اتحاد موريتانيا، سن قانونًا جديدًا للانتخابات، يمنع بموجبه أندية الدرجة الثانية من المشاركة، وهو ما أثار جدلا واسعا على الصعيد المحلي لكنه بات ساري المفعول.
ويتوجب على المترشح لرئاسة اتحاد الكرة، أن يكون قادما من رئاسة فريق لمدة لا تقل عن 4 سنوات، وتصوت عليه فرق الدوري الممتاز ورؤساء الروابط الجهوية في كل ولاية.
ويتوقع بعض المتابعين للشأن الكروي، أن يفجر موسى خيري رئيس نادي تفرغ زينة ونائب رئيس اتحاد الكرة، المفاجأة ويعلن الترشح ضد رفيقه في المكتب السابق.
لكن رئيس تفرغ زينة لم يكشف حتى الآن عن رغبته في خوض هذه المغامرة، غير أن أنصاره ومقربين منه طالما رددوا بأنه سيكون منافسًا قويًا لغريمه ورفيق دربه.
ولم تطرح أسماء أخرى ضمن الترشيحات المثارة، باستثناء الحديث عن يعقوب سيديا رئيس كينج نواكشوط، الذي انتشرت أنباء قبل سنوات، بإمكانية ترشحه لخلافة ولد يحيى، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
ونجح ولد يحيى في الانتخابات الماضية بالتزكية، مما يعني أن تزكيته لولاية ثالثة في اتحاد الكرة، أمر وارد، خاصة بعد قيادته للمنتخب الأول، إلى التأهل لنهائيات بطولة أمم أفريقيا.