ضرب أيقونة برشلونة ليو ميسي عصفورين بحجر واحد، بعد مشاركته كبديل في آخر نصف ساعة من مواجهة سهرة الثلاثاء ضد فياريال، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 4-4، ضمن منافسات الجولة الـ30 للدوري الإسباني، أولا أنقذ فريقه من هزيمة كانت محققة، ثانيا تجريد غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو، بواحد من أهم أرقامه القياسية، إن لم يكن الأهم على الإطلاق.
وكعادته، تقمص البرغوث دور البطولة المطلقة، بنجاحه في إعادة البلو غرانا لنتيجة المباراة، بعدما كان الفريق متأخرا بأربعة أهداف مقابل هدفين، وذلك قبل مشاركته على حساب صانع الألعاب البرازيلي فيليب كوتينيو، ليصنع الفارق، بتسجيل الهدف الثالث بتسديدة عبقرية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 90، وتبعه زميله وابن قارته لويس سواريز، بتسجيل هدف التعديل وحفظ ماء الوجه في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبهذا الهدف، يكون ليو قد أزاح صاروخ ماديرا من قائمة الأكثر تسجيلا في الدوريات الخمس الكبرى، بوصوله لهدفه الشخصي رقم 415 من مشاركته في 446 مباراة بقميص البرسا في مسابقة الليغا، بينما احتفل الدون بهز شباك المنافسين 414 مرة، في 514 مباراة، وبألوان 3 فرق مانشستر يونايتد (84 هدفا)، ريال مدريد (311 هدفا) ويوفنتوس (19 هدفا).
وإلى جانب إزاحة رونالدو من على عرش الأكثر تسجيلا في الدوريات الكبرى، أضاف الهداف الأسطوري للبرسا والليغا، هدفه السابع من الكرات الثابتة هذا الموسم، نفس أهدافه التي سجلها بنفس الكيفية الموسم الماضي، في المقابل لم يسجل رونالدو من الكرات الثابتة ولو مرة واحدة منذ بداية الموسم الجاري وحتى وقت إصابته، التي يسابق الزمن للتعافي منها قبل مواجهة أياكس أمستردام منتصف الأسبوع المقبل في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري الأبطال.