فوجئت بظهور اسمى الشخصي و صفتى الانتخابية "عمدة علبادرس" تحت عنوان عريض نشر على بعض المواقع الوطنية ، نقلا عن وكالة الوئام:مجموعة من أطر و وجهاء علبادرس تستقبل ولد الغزوانى و تعلن اعتزال التجاذبات السياسية .
و رغم عدم انسجام العنوان مع ما تحته من تفاصيل ، مما يشي بضعف فى المهنية الصحفية ، التى تقتضى أبجدياتها الصدق و التجرد و غيرها من أخلاقيات المهنة ، رغم ذلك فإننى أغتنم الفرصة لأسجل ملاحظات حريٌّ تسجيلها هنا :
١-أن الأمر "اعتزال التجاذبات " فيما يخصنى -على الأقل-عار من الصحة ، و بديهي أنه إنشائي ، خاصة أننى لم أفوض -كغيري- أيا كان ،للحديث باسمي فى موقف تحيط الحساسيات به .
٢- أن الخريطة السياسية فى بلدية علبادرس ،التى أرأس مجلسها البلدي للمرة الثانية على التوالى،هذه الخريطة لم تتغير ،منذ الاستحقاقات الأخيرة ، لم تتغير ،حتى الآن، بحيث لم تظهر استقالات سياسية جديدة ، ولم تشهد ترحالا سياسيا بارزا ، بيد أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بقي مكتسحا الساحة السياسية على مستوى البلدية مجسدا ذلك بفوز لائحته ،بل رجحت أصواتهم كفّة نواب الحزب فى المقاطعة .
٣- أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ؛الذى اكتسح المشهد السياسي ،كما أسلفت ، رغم تعدد اللوائح ، ما يزال ضمن حلف سياسي كبير من المجموعات التقليدية التى يحسب لها حساب فى مقاطعة بتلميت ، ولهذه الجماعات زعامتها ممثلة فى السيد أحمد سالم ولد بون مختار .
٤-أؤكد دعم و مساندة مرشح الرئاسة محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني ، و الحال نفسها تنطبق على المجموعات المنضوية فى هذا الحلف ، فلا مجال للمزايدة هنا .
أخيرا أهيب بكافة صحفيينا توخي الصدق و التحري فيما يتناولون من أخبار ، خاصة فى هذه الظرفية الحبلى بالمستجدات السياسية و الحساسيات المتنوعة.
عمدة علبادرس :
أحمد ولد الحافظ أبنو