أفادت مصادر متطابقة بأن السلطات الأمنية المالية تمكنت من إلقاء القبض على أحد المتهمين باختطاف وقتل مواطن موريتاني يدعى الحسن ولد أحمدو، الذي عثر مؤخرا على جثته مكبلا قرب الشريط الحدودي بين البلدين.
وطبقا لذات المصادر فإن البحث متواصل بشكل مكثف من أجل القبض على المتهم الرئيسي بارتكاب الجريمة، وهو شاب موريتاني ينحدر من قرية “افريكيكه” الحدودية؛ مبرزة أن قوات الأمن وصلت صباح اليوم إلى القرية وحاصرت منزل المتهم المعني، وهددت باعتقال والديه إذا لم يسلم نفسه.
وحسب المعلومات المتوفرة لحد الآن فأن الاتصال بالشاب المطلوب لدى الأمن تعذر نتيجة غياب الشبكة في المكان الذي يوجد فيه أو ربما لتخلصه من أي وسيلة اتصال تتيح تحديد موقعه.
ورشحت معلومات من مصادر أمنية حول تفاصيل اعتقال أحد المتورطين في الحريمة ، تفيد بأن القتلة باعوا سيارة الضحية في مالي؛ لكن الشرطة استجوبت الرجل الذي اشتراها بناء على بلاغ يتعلق باختفائها والعثور على مالكها مقتولا؛ فأخبر المحققين بأن الأشخاص الذين باعوه السيارة مازالو يطالبونه ببعض ثمنها واتفق معهم على موعد ومكان تسليمه لهم.
غرفة من الشرطة المالية رافقت الرجل إلى مقر إقامة المطلوبين حيث يفترض أن يسلمهم المبلغ المتبقي من ثمن السيارة، وهناك تم العثور على أحد المعنيين واعتقاله على الفور، بينما يستمر البحث عن المتهم الرئيسي الذي ما يزال في حالة فرار.
وكان المتهمون استأجروا سيارة الحسن، قبل نحو أسبوع، ليوصلهم إلى منطقة "المبدوعه" قبل أن يتم العثور عليه قتيلا قرب نفس المنطقة.