قلق شديد بات ينتاب الشارع الرياضي الموريتاني بسبب توالي استغناء أندية خارجية عدة عن نجوم المنتخب الأول، في الوقت الذي يقترب فيه الموسم من نهايته.
يأتي ذلك في وقت حساس لمنتخب المرابطين الذي يستعد للمشاركة لأول مرة في تاريخه بنهائيات أمم أفريقيا الصيف القادم بمصر، وهي المشاركة التي يفترض أن ترفع من أسهم اللاعبين الموريتانيين في سوق الانتقالات، بحكم ما تعرفه بطولة الكان من متابعة دقيقة، من جانب كل الأندية ووكلاء اللاعبين.
مولاي خليل "بسام" قائد المنتخب، ونجمهم الأول استغنى عنه نادي مستقبل قابس التونسي، الشهر الماضي، على ضوء أزمة حصلت بين الطرفين، فضّل بسببها خليل العودة لبلده، والتدريب مع نادي تفرغ زينة في انتظار إيجاد نادٍ جديد في الميركاتو الصيفي القادم.
وفي السياق نفسه أعلن نادي جيرسون سبور الناشط في الدرجة الأولى التركي تسريح عدد من اللاعبين الأجانب بسبب ضائقة مالية، يتقدمهم أداما با نجم المنتخب الموريتاني، الذي يعوّل الجمهور المحلي عليه كثيرّا لقيادة التشكيل الأصفر، والأخضر لتحقيق المفاجأة في العرس الكروي الأفريقي.
ولم تقتصر الاستغناءات على خليل، وبا فقط، فقد شملت قائمة اللاعبين الموريتانيين المستغنى عنهم قبل نهاية الموسم الجاري أيضًا، فقد أنهى اللاعب مامادو نياس عقده مع السلام زغرتا اللبناني، لتتوسع القائمة التي بدأت في الظهور مع الميركاتو الشتوي، في يناير الماضي، بالاستغناء عن لاعبين مثل بيجيلي سالم، ومحمد مبارك، الذين يتجهون للعودة للدوري المحلي مجددًا.
وأوقعت قرعة أمم أفريقيا التي أجريت في القاهرة قبل أيام، المنتخب الموريتاني في المجموعة الخامسة، إلى جانب كلًا من تونس، ومالي وأنجولا.