تعرف الساحة الكروية الموريتانية هذه الأيام، جدلا واسعا حول إمكانية عودة اللاعب السابق للمنتخب الأول، دومينيك دا سيلفا، للفريق بعد 5 أعوام من استبعاده من التشكيلة على إثر مشاكل حصلت بين اللاعبين بعد الخروج من تصفيات أمم أفريقيا 2015.
ويعتبر دومينيك من اللاعبين الأجانب الذين ولدوا في موريتانيا، إذ تربى فيها وتعلم في مدارسها وتخرج من أكاديميتها الكروية على يد المدرب الشهير موسى قاسم.
وقد حصل على جواز سفر موريتاني، شارك به مع المنتخب الأول في العديد من المباريات من أشهرها مباراة موريتانيا، ضد مصر في تصفيات أفريقيا 2008.
واحترف اللاعب بأوراق موريتانية مع الصفاقسي التونسي سنة 2008، ومع تغيير نظام الحالة المدنية في البلاد عام 2010 واعتماد النظام البيومتري ، لم يتمكن دومينيك من تجديد جواز سفره، فلجأ إلى السنغال وحصل على جنسيتها، وانتقل إلى النادي الأهلي المصري.
ويرى أنصار فكرة دعوته للمنتخب أن اللاعب يقدم هذا الموسم مشوارا قويا في الدوري الفيتنامي ويحتل صدارة الهدافين، فضلا عن كونه يعتبر من أفضل المهاجمين في تاريخ البلاد، ولعب سنوات على الملاعب المصرية التي ستحتضن نهائيات أمم أفريقيا، ولا يمكنه اللعب إلا لموريتانيا.
وتفيد مصادر خاصة أن عودة دا سيلفا، للمنتخب شبه مستحيلة، نظرا لكون النظام الجديد للحالة المدنية لا يسمح بقيده كمواطن موريتاني، وأن اللاعب حصل على جواز سفر عندما كانت البلاد تعتمد النظام الإحصائي القديم، وفي ظرف كان اتحاد الكرة يعتمد فيه على التجنيس.
ويعاني المنتخب الموريتاني، من عجز هجومي بسبب الإصابات، وتسريح بعض المهاجمين من قبل الأندية التي كانوا يلعبون بفرقها، خاصة الثنائي أداما با ومولاي خليل بسام.
يذكر أن منتخب المرابطون سوف يشارك للمرة الأولى في تاريخه بنهائيات أمم أفريقيا بمصر، وأوقعته القرعة في المجموعة الخامسة مع تونس ومالي وأنجولا.