بدأ ظهر اليوم في نواكشوط اجتماع بين وفد الأغلبية الحاكمة المكلف بملف الحوار بقيادة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف، ووفد من المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا لبحث سبل تفعيل الحوار المتعطل.
وذكر مصدر قريب من الملف لصحراء ميديا أن وفد المعارضة هذه المرة يحمل رسالة "شفوية واضحة" سيعبر من خلالها عن رفضه للطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع الوثيقة السابقة التي قدم فيها المنتدى رؤيته للحوار المرتقب.
وقال نفس المصدر إن المعارضة ستوقف كل أشكال التنسيق واللقاءات بشأن الحوار ما لم تقدم الحكومة "وثيقة مكتوبة" تتضمن ردا مفصلا على النقاط التي تضمنتها "وثيقة الممهدات" التي قدمها المنتدى.
وكان المنتدى قد اعتبر في وقت سابق أن الطريقة التي ردت بها الأغلبية على وثيقته المكتوبة "تمثل إهانة" وتعكس عدم جدية النظام في إجراء "حوار حقيقي" يمكن أن يقدم حلا للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد