كسر مسؤول بارز في نادي مانشستر سيتي، حاجز صمته وصمت الإدارة بشأن الأنباء والشائعات المتداولة على نطاق واسع في مختلف الصحف الإيطالية، عن اتفاق الفيلسوف بيب غوارديولا مع مسؤولي يوفنتوس على توليه مهمة قيادة البيانكونيري خلفا لماسيميليانو أليغري الموسم المقبل.
وبدأت الرواية بتقارير في بعض المواقع الرياضية في جنة كرة القدم، تربط مستقبل بيب باليوفي، قبل أن يرتقي الموضوع بانفراد إحدى وكالات الأنباء المحلية بأنباء صاعقة للنادي الإنكليزي وجماهيره، تُفيد بأن غوارديولا وطاقم مساعديه سينتقلون لتورينو عاجلا وليس آجلا، بعد توقيعه على عقد ارتباطه بالسيدة العجوز.
وفي أول تعليق شبه رسمي صادر من الجزء السماوي لمدينة مانشستر على هذه الأنباء المفزعة للجماهير، قال عضو مجلس إدارة النادي البيرتو غالاسي في مقابلة حصرية مع محطة “سكاي سبورتس”. “ما حقيقة انتقال غوارديولا ليوفنتوس؟ أنا الذي أشغل منصب مستشار مانشستر سيتي فوجئت وصدمت بما ذكرته وكالة أنباء إيطالية لها مصداقية”.
وتعمد السخرية من الشائعة بقوله “ما نشرته الصحافة الإيطالية أقل ما يقال عنه هراء وسذاجة لا علاقة لها بالواقع، وأعتقد أن غوارديولا كان واضحا في حديثه مع الصحافيين الأسبوع الماضي، لقد تعهد الرجل بالبقاء معنا لأطول فترة ممكنة، وأنا أؤكد لكم أننا أيضا نريده معنا ونثق أنهم سيلتزم بعقده مع النادي الممتد لعامين”.
وختم حديثه في هذه الجزئية “أعتقد أن فريق بحجم يوفنتوس من المستحيل أن يسمح بتسريب خبر بهذه الأهمية بهكذه طريقة، الأفضل أن يتواصلوا معنا، لكن فكرة أن اليوفي سيقدمه للإعلام خلال أيام تبقى مستحيلة، هي ليست أخبار كاذبة، بل سخيفة. أكرر رغبة المدرب الأولى البقاء معنا ونحن كذلك، ولا أعرف لماذا الإصرار على تكذيبه، ما أعرفه عن بيب أنه مدرب محترف بكل ما تحمله الكلمة من معنا، وقبل أي شيء يريد البقاء”.