أثار متوسط ميدان ليفربول جيمس ميلنر، عاصفة من الجدل، بالكشف عن سبب اشتباكه مع البرغوث ليو ميسي، أكثر من مرة في المباراة التي جمعت الريدز ببرشلونة على ملعب “أنفيلد روود” في وقت سابق من هذا الشهر، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 4-0 في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق، شوهد أسطورة البرسا والليغا في حالة غضب شديد، بعد تعرضه لإعاقة من قبل المدافع الاسكتلندي أندي روبرتسون، على إثرها سقط النجم الأرجنتيني أرضا، ثم أكمل عليه الدولي الإنكليزي بضربة أخرى غير مقصودة من الظهر.
وعندما سُئل لاعب مانشستر سيتي وأستون فيلا السابق، عما دار بينه وبين ميسي في لقطة الاشتباك اللفظي بينهما بعد الضربة المزدوجة، فأجاب في حديثه الحصري مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية “كل ما في الأمر أنني حاولت الاطمئنان عليه، سألته هل أنت بخير؟ لكنه كان غاضبا ولم يرد عليّ”.
وأضاف “عندما كنا في طريقنا للذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين، فوجئت به يتحدث معي بغضب شديد بالإسبانية، وفهمت أنه كان ينعتني بالحمار، لكنها أيضا نفس الكلمة الإسبانية التي يصفون بها اللاعب العنيف في تدخلاته مع اللاعبين”.
وختم حديثه في هذه الجزئية “يبدو لي أنه لم يكن يعرف أنني أفهم الإسبانية، لكن ما كان واضحا أنه لم يكن سعيدا على الإطلاق، وقال لي. أنني ضربته بهذه الطريقة بسبب ما فعله معي من قبل”، في إشارة إلى المراوغة الشهيرة، عندما قام ميسي بمراوغته بتمرير الكرة من بين قدميه، في مباراة جمعت مانشستر سيتي ببرشلونة في نفس البطولة عام 2015.
ويستعد ميلنر ورفاقه لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي، بعد إقصاء برشلونة بنتيجة 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة للدور نصف النهائي، ليضرب الريدز موعدا مع مواطنه توتنهام في نهائي ملعب “واندا متروبوليتانو”، المقرر له مساء اليوم الأول من الشهر المقبل.