بعد قطع منح طلاب الخارج ... وثائق تثبت وقوع فضيحة كبرى داخل وزارة التعليم العالي

أربعاء, 05/27/2015 - 12:16
الوثيقة الأصلية التي أصدرتها اللجنة الوطنية للمنح

أظهرت وثائق جديدة حصلت عليها وكالة الأخبار اليوم الأربعاء 27-5-2015 تورط وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم في فضيحة تلاعب جديدة بمنح الطلاب الموريتانيين في الخارج، تم بموجبها الغاء منح جديدة لبعض "فقراء الطلاب"، ومنح آخرين من أهل الحظوة والوساطة دون علم لجنة المنح .

كما  وجدت  الوثائق الأصلية- التي  تفيد بتدخل الوزير بعد انتهاء أعمال اللجنة طالبا منها ادخال مجموعة جديدة من الأسماء التي يطالب أصحابها بالتحويل من دولة إلي أخري، رغم أن اللجنة لم تتسلم طلبا بالملف قبل انتهاء الاجتماع وبعد رفض اللجنة طلب الوزير ،قرر الأخير الغاء منح عدد من الطلاب المستحقين، وأعاد سحب وثيقة اللجنة دون علم أعضائها.

 

الوزير قرر التلاعب بالوثائق الرسمية الموقعة من كافة أعضاء اللجنة، وخصوصا الورقة رقم (15) التي تحمل لائحة المحولين في الخارج، وفرض مكانها أخري، وقعها بنفسه رغم عدم تخويله قانونيا بالتوقيع عليها، كما أجبر مدير التعليم العالي الحسن ولد أعمر بلول علي التوقيع معه، لتكون الورقة الوحيدة النشاز في الملف غير الموقعة من طرف أعضاء اللجنة كافة.

وحسبما نقلت نفس الوثيقة فإن الطلاب الضحايا هم : 

1)         محمد لبات فرجو (رقم واحد في اللائحة الأولي) طالب كان يدرس في السنغال بمنحة تكلفتها 60.800 وقد حولته اللجنة إلي الجزائر بمنحة تكلفتها 38 ألف و400 أوقية ، قبل الغاء الوزير للقرار.

 

(2)         اسماعيل محمد عبدولي (رقم ثلاثة في اللائحة الأولي) كان يدرس في الأردن بمنحة قدرها 60 ألف و800 أوقية، وقد حولته اللجنة إلي المغرب بمنحة قدرها 38 ألف و400 أوقية قبل الغاء الوزير للقرار

 

(3)         سيدي محمد ولد محمد باه (رقم 11 في اللائحة الأولي) ، وقد كان يدرس في السينغال بمنحة قدرها 60 ألف و800 أوقية، وحولته اللجنة الي المغرب بمنحة قدرها 38 ألف و400 أوقية قبل الغاء الوزير للقرار

 

(4)         سيدي محمد ولد أنويصري (12 في اللائحة الأولي) كان يدرس في تونس بمنحة 38 ألف و400 أوقية ، وحولته اللجنة إلي المغرب بمنحة تساوي نفس المبلغ الأول قبل قرار الوزير الأخير.

 

التي أصدرها الوزير فألغي بموجبها بضع المنح