بعد الشكوى التي قدمتها شابة برازيلية ضده في مدينة ساو باولو البرازيلية تتهمه فيها باغتصابها بفندق باريس، خرج نجم المنتخب البرازيلي ونادي باريس يأن جرمان نيمار داسيلفا ليؤكد في ليؤكد أنه وقع ضحية “فخ” نصب له.
نيمار لجأ الهجوم المضاد عبر فيديو له من7 دقائق نشره الأحد على حسابه على إنستغرام، عرض فيه الرسائل الطويلة التي تبادلها على “واتس آب” مع الشابة المدعية عليه، بما في ذلك صور هذه الأخيرة وهي عارية، مع إخفائه لاسمها.
وقال نيمار أن حقيقة الأحداث هي عكس الاتهامات تماماً، وأن ماحصل كان فخاً ووقع فيه في نهاية المطاف، آملاً بأن يكون ذلك درسا في المستقبل.
وقبل ذلك، بساعات أكد والد النجم البرازيلي أن ابنه التقى بالفعل بهذه الشابة في فندف باريس، وأن العلاقة التي حصلت بينهما تمت بالتراضي، معتبرا أن ابنه وقع ضحية عملية “ابتزاز” وأن الأخير احتفظ بجميع الرسائل مع الشابة وأنه سيكشف الحقيقة لإثبات أنه وقع في فخ.
وأكدت الشابة في شكواها التي تقدمت بها مساء الجمعة المنصرم، أن نيمار تعرف عليها على منصات التواصل الاجتماعي قبل أن يحجز لها تذكرة سفر لزيارته في باريس.
وأضافت الشابة أنه تم استقبالها في فندق ‘‘سوفيتيل’’ باريس الفاخر ابتداء من يوم 15 من مايو/أيار المنصرم، حيث التحق بها نجم المنتخب البرازيلي ونادي باريس سان جيرمان في حدود الساعة الثامنة مساء وهو في حالة سكر، وفق المدعية.
وأوضحت أنه ‘‘بعد تبادل بعض المداعبات والقبلات، سرعان ما بدأ نيمار يتصرف بعنف لممارسة الجنس معها’’.
كما أكدت هذه الأخيرة أنها عادت إلى البرازيل في 17 مايو/ أيار المنصرم.