اكتفى أشهر رياضي في العالم كريستيانو رونالدو، بالرد على منتقديه وكل من يصفه بالمنتهي، باستعراض كل إنجازاته سواء على المستوى الفردي أو الجماعي مع ناديه الجديد يوفنتوس وكذلك مع منتخب بلاده البرتغالي، بعد تتويجه الأخير بأول نسخة لدوري الأمم الأوروبية.
ولم يسلم صاروخ ماديرا من الانتقادات اللاذعة، والتي بدأت مبكرا، بتوقع فشله مع زعيم الأندية الإيطالية، عندما قرر إنهاء رحلته مع ريال مدريد، الصيف الماضي، إلا أنه سرعان ما مارس هوايته المفضلة، بدك شباك خصوم السيدة العجوز مرة تلو الأخرى، لينهي موسمه الأول في جنة كرة القدم بـ21 هدفا، مع مساهمة كبيرة في بقاء لقب الكالتشيو في ملعب “يوفنتوس آرينا” للعام الثامن على التوالي.
وحتى بعد انسجامه السريع مع البيانكونيري، عادت نغمة “المنتهي” مع خروج اليوفي من دوري أبطال أوروبا على يد أياكس في الدور ربع النهائي، وكالعادة جاء الرد السريع من الدون، بقيادة أحفاد فاسكو دي جاما، لتأكيد تفوقه أوروبيا، بالفوز بدوري الأمم الأوروبية بعد 3 سنوات من معانقة اليورو في قلب العاصمة الفرنسية باريس.
ويبدو أن كريستيانو تنفس الصعداء بعد تتويجه الأوروبي الأخير مع منتخب البرتغال، ليطلق العنان لنفسه بمنشور طويل عبر منصته على “انستغرام”، أشبه إلى بيان الدفاع عن نفسه، منها يذكر الجميع بنجاحاته مع يوفنتوس في موسمه الأول في إيطاليا، ومنها أيضا التلميح إلى أحقيته في الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا أو مجلة “فرانس فوتبول”.
وقال رونالدو في منشوره “يا له من موسم لا ينسى، تجارب جديدة وناد كبير ومدينة مثيرة، أرقام قياسية تم كسرها و3 بطولات، أريد توجيه الشكر لكل جماهير يوفنتوس على طريقة ترحيبهم، كان لكم دور كبير في هذه الانتصارات، وأشكر كذلك الجماهير البرتغالية التي ساعدتنا على تحقيق انتصار تاريخي جديد، مكانتكم ستبقى خاصة جدا في قلبي، ولن أنسى لحظاتي السعيدة وأرقامي في عام 2019”.
وبعدها استعرض إنجازاته بشكل مفصل، منها على سبيل المثال تسجيل هدف فوز اليوفي بكأس السوبر الإيطالية، وهاتريك في دوري الأمم الأوروبية، غير أنه أصبح أول لاعب يصل لـ100 انتصار في 125 مباراة في دوري الأبطال، وأيضا أول لاعب يفوز بعشرة ألقاب أوروبية، وغيرها من الأرقام التي تفاخر بها في تعليقه.