ترددت أنباء في العديد من الصحف البريطانية، عن تلقي إدارة ريال مدريد، عروضا بالجملة لبيع أبرز الأسماء التي أخرجها الفرنسي زين الدين زيدان من حساباته، بعد ضم “الغالاكتيكوس” إدين هازارد من تشيلسي الشهر الماضي، في صفقة ضخمة كلفت الميرينغي حوالي 100 مليون يورو بخلاف المتغيرات.
ومن قبل قدوم هازارد والرباعي الجديد معه، لا تتوقف الصحف والمواقع في إسبانيا، عن ربط مستقبل جُل الأسماء الكبيرة بجانب مجموعة من الشباب، بعيدا عن “سانتياغو بيرنابيو”، ضمن ما يُعرف إعلاميا بمذبحة نجوم ريال مدريد الصيفية، لإعادة بناء الفريق الموسم الجديد.
وبدأت المذبحة بالتخلص من اللاعب الشاب ماركوس يورينتيني بالموافقة على إرساله إلى العدو العاصمي أتليتكو مدريد مقابل رسوم بلغت قرابة الـ35 مليون يورو، وسبقه ماتيو كوفاسيتش بتفعيل بند بيعه بشكل نهائي لتشيلسي، قبل أن ينضم لهما مؤخرا مهاجم أكاديمية “لا فابريكا” راؤول دي توماس، بذهابه إلى بنفيكا، والجمعة تمت الموافقة على إعارة الشاب الأعسر ريغيليون لإشبيلية لمدة عام.
إلى هنا لم تنته القصة، بل اعتبرتها صحيفة “ميرور” مجرد بداية، لدخول الرئيس فلورنتينو بيريز ومجلس إدارته مرحلة الجد، لجمع ما يقرب من 50% من مجموع ما تم إنفاقه في الميركاتو، لتفادي خرق قانون اليويفا للعب المالي النظيف.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن أول العروض الضخمة التي ينتظرها اللوس بلانكوس، من ليفربول، على اعتبار أن المدرب الألماني يرغب في الحصول على توقيع بطل يورو للشباب داني سيبايوس، بعد حصوله على الضوء الأخضر لتأمين مستقبله في مكان آخر غير قلعة “البيرنابيو”.
وبحسب ما ذكره التقرير، فإن النادي الإنكليزي على أتم الاستعداد لتدعيم كلوب في حملة الدفاع عن لقب دوري الأبطال والبحث عن إنهاء عقدة البريميرليغ، بشراء سيبايوس مقابل ما يقرب من 45 مليون جنيه إسترليني شاملة المتغيرات، وذلك ليس فقط لحاجة كلوب لعنصر جديد بنفس مواصفات لاعب بيتيس السابق، بل لخطفه قبل جيش الطامعين في توقيعه، في مقدمتهم العدو المحلي توتنهام والثنائي الإيطالي ميلان ونابولي.
بالتزامن مع هذه الأنباء، أكدت صحف أخرى أن سيبايوس لن يكون المدريدي الوحيد المحتمل رؤيته في الدوري الأشهر عالميا الموسم المُقبل، بل قد يسبقه مواطنه الآخر لوكاس فاسكيز، بعدما تّحولت أنظار مدرب آرسنال أوناي إيمري نحوه، كبديل إستراتيجي لصفقة ويلفريد زاها المعقدة بسبب مغالاة كريستال بالاس في سعر الدولي الإيفواري.
ووفقا لما هو متداول الآن بكثافة، فإن آرسنال رصد حوالي 31 مليون إسترليني لعرضها على رئيس الميرينغي، من أجل الحصول على توقيع صاحب الـ28 عاما الأسبوع المقبل، كثاني المدرجة على قائمة المغادرين كضحايا لهازارد والجُدد عموما، والتي تضم كذلك إبراهيم دياز، فينيسيوس جونيور، كأسماء مرشحة للخروج على سبيل الإعارة، وقبل الجميع غاريث بيل، لكن عثر العثرة يكمن في عزوف الطلب عليه، حتى الآن لم يجد الريال طريقة للتخلص منه.