قالت مصادر صحفية ، إن الجهات الأمنية في ولاية اترارزة أعلنت أعلى درجات الاستنفار بتعليمات عليا، بهدف إفشال خطط "ايرا"،لدى استقبال الرئيس في اترارزة.
وأكدت المصادر ـ وفق موقع لكوارب المحلي ـ أن الجهات الأمنية رصدت مشاركة 15 شابا من قرية "تامبين" ببلدية جدر المحكن (40 كلم شرق مدينة روصو)، في الإحتجاجات التي استقبلت الرئيس الموريتاني بمدينة ألاك.
وقال مصدر أمني تحدث لـ "لكوارب"، إن ثمانية من بين الـ 15 شابا، عادوا إلى القرية أمس، وأنهم يخططون للقيام بأنشطة مشابهة في روصو وجدر المحكن.
وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية رصدت نشاطا ملحوظا لنشطاء "ايرا" خلال الـ 48 ساعة الماضية في عاصمة اترارزة.
وأصدرت الجهات الأمنية تعليمات لكافة أعوانها بمتابعة تحركات "ايرا" وأماكن سكنهم، في حين أكدت ضرورة عرقلة عودة بعض منتسبي قطاع التعليم إلى روصو قبل انتهاء زيارة الرئيس.
وتقول المصادر إن خلية خاصة بذلك سيعهد إليها توقيف وعرقلة نشطاء "ايرا" المعروفين حتى يغادر الرئيس مدن التوتر".
وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية حددت مدنا تعتبر على "خط النار"، وستشهد أعلى درجات التأهب الأمني خلال زيارة الرئيس.
والمدن هي: روصو، جدر المحكن، انتيكان، لكصيبة2.
وينحدر بيرام ولد أعبيدي من بلدية جدر المحكن بمقاطعة روصو، في حين ينتمي نائبه إبراهيم ولد بلال لمقاطعة بتلميت.