على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة سواء في محيط ملعب “القاهرة الدولي” أو داخل مدرجات، لمنع الهتافات السياسة عموما وإيقاف ظاهرة الهتاف لمحمد أبو تريكة بالأخص، إلا أن الجماهير الجزائرية، حافظت على عادتها منذ بداية البطولة الإفريقية، بترديد اسم النجم المصري عند الدقيقة 22.
وبدأت ظاهرة الهتاف لنجم الفراعنة والنادي الأهلي العقد الماضي، في اللقاء الافتتاحي للبطولة، الذي حضره رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي، بعدها بدأت تختفي الظاهرة رويدا رويدا، مع التشديد الأمني، الذي أجبر الجماهير المصرية على الهتاف لتريزيغه بدلا من تريكة، للهروب من كمين الدقيقة 22.
لكن بالنسبة للجماهير الجزائرية على وجه الخصوص، لم تُبال لمثل هذه الإجراءات الأمنية، وظلت تحافظ على العادة في المباريات الخمس الماضية، بالهتاف باسم تريكة فقط، لكن في مباراتهم السادسة، بدا المشهد مختلفا عن كل مرة.
والمعروف أن مئات الجزائريين وصلوا العاصمة المصرية في الساعات الماضية، لدعم أصدقاء رياض محرز في مباراة الدور نصف النهائي ضد نيجيريا، وهو الحشد الجماهيري، الذي زلزل ملعب المباراة، بالهتاف المختلف هذه المرة “الله أكبر أبو تريكة”، كنوع من أنواع الدعم لمحلل قنوات (be IN) في أزمته مع الحكومة المصرية، التي على إثرها يقيم في الدوحة منذ حوالي 3 سنوات، لوجود اسمه ضمن المنتظر وصولهم، بتهم تتعلق بعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين.
شاهد الفيديو من المصدر