أعلن مكتب المدعى العام لمقاطعة كلارك، إسقاط التهمة الموجهة لأشهر رياضي في العالم كريستيانو رونالدو، باغتصاب عارضة أزياء أمريكية تدعى كاثرين مايورغا، في إحدى فنادق لاس فيغاس الأمريكية قبل ما يزيد عن عقد من الزمن.
وكانت محامية السيدة الأربعينية، في الوقت الراهن، قد أثارت ضجة في مختلف وسائل الإعلام العالمية العام الماضي، بمحاولة بائسة لإحياء تهمة قديمة، وذلك بالتقدم ببلاغ رسمي لشرطة كلارك، تتهم فيه صاروخ ماديرا، باغتصاب موكلتها في مكان وزمن وتوقيت معين عام 2009.
وقالت المحامية إن أصدقاء الدون استدرجوا كاثرين إلى الطابق الـ57 في فندق بالمز، إلى أن وجدت نفسها أمام رونالدو، الذي طلب منها خلع ملابسها، وارتداء طاقم ملابس رياضي، لترافقهم في المسبح الخاص، وعندما رفضت طلبه وأصرت على الخروج، قام بالاعتداء عليها لحد الاغتصاب.
وفي البيان الذي نشره مكتب المدعى العام عبر منصته على “تويتر”، فإن الشرطة عجزت على الوصول لمقاطع الفيديو الخاصة بتاريخ الحادث، رغم أن السيدة تقدمت بالفعل ببلاغ بعد وقوع الجريمة ضدها في يونيو/ حزيران 2009، لكنه لم تكشف عن هوية المعتدي عليها، ولم تتذكر هويته إلا العام الماضي.
وجاء البيان ليؤكد صحة ما تردد منذ فترة طويلة، أن رونالدو وفريق محاميه أغلق القضية مع كاثرين عام 2010، بتعويضها بمبلغ قُدر بنحو الـ300 ألف جنيه إسترليني، وهو ما جعله يخرج في مقطع فيديو مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليصف اتهام “بالاغتصاب” بالأخبار الكاذبة، قبل أن يُسدل الستار على القضية برمتها قبل قليل، ليصبح قادرًا على العودة لاستكمال نشاطاته التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، التي لم يزرها منذ أكثر من عام، خوفًا من توقيفه.