ادعت بعض الصحف البريطانية وكذلك الإسبانية، أن المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، قد يترك منصبه في سُدّة حكم ريال مدريد، وذلك ليس فقط لعدم استقرار علاقته بالرئيس فلورنتينو بيريز في الآونة الأخيرة، بل أيضًا للصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق في فترة الاستعداد للموسم الجديد.
من جانبها، أشارت صحيفة “ديلي ميل” الإنكليزية إلى أن الأمور داخل النادي الملكي لا تسير على ما يرام، خاصة بين المدرب والرئيس، لاختلاف وجهات النظر بينهما، على غرار ما حدث مع غاريث بيل، بموافقة بيريز على استمراره مع الفريق حتى الآن، رغم جهر زيزو بعدم حاجته للاعبه الويلزي.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن خسارة زيدان لما وصفه التقرير “حربه الباردة” مع بيل ووكيل أعماله، جعلت المدرب يشعر بتقلص صلاحياته، عكس اتفاقه مع بيريز في اجتماع توقيع عقد عودته لقيادة اللوس بلانكوس في ولايته الثانية، بعد استقالته المفاجئة العام الماضي.
وبحسب نفس المصدر، فإن مستقبل زيدان مع الريال أصبح على المحك، من باب أن صورته “المثالية” كمدرب أشبه بالرجل المُخلص بالنسبة للجماهير، في طريقها للانهيار، نظرًا للمستوى المخيب للآمال الذي ظهر عليه في فترة التحضير للموسم الجديد، والذي وصل لحد السقوط أمام أتليتكو مدريد بنتيجة 7-3، ما دفع بعض من متابعي النادي للمطالبة بإقالته، في حملة دُشنت تحت وسم ارحل يا زيدان.
وفجر التقرير مفاجأة من العيار الثقيل، بالتأكيد أنه حال استمر الوضع كما هو عليه، ببقاء بيل حتى موعد غلق الميركاتو الصيفي في إسبانيا، ولم يتعاقد بيريز مع لاعب وسط مانشستر يونايتد بول بوغبا، ستكون أشبه بالرسالة “الخطيرة” للمدرب الفرنسي، بينما إذا حدث العكس، ستكون مباركة لاستمراره لفترة أطول، مع التأكيد بأن أقوى وأبرز المرشحين لخلافة زيدان هو البرتغالي جوزيه مورينيو، بحكم علاقته الوطيدة بالرئيس، وكذا لعدم ارتباطه بعمل منذ إقالته من معقل الشياطين الحمر أواخر 2018.