أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انه أغار منتصف الليلة الماضية على أهداف للجيش السوري النظامي في هضبة الجولان، مشيرا إلى أنه يعتبر النظام السوري مسؤولا عما يحدث في أراضيه.
وقال أفيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي إنه “أغارت طائرات سلاح الجو (الإسرائيلي) بعد منتصف الليلة على أهداف للجيش السوري النظامي في هضبة الجولان ردا على إطلاق القذيفتين الصاروخيتين على أراضينا أمس″.
وأضاف أدرعي أن “الجيش الإسرائيلي يعتبر النظام السوري مسؤولا عما يحدث في أراضيه، وسيتحرك في أي طريقة وزمان لحماية مواطني إسرائيل”.
ومضى المتحدث الإسرائيلي قائلا إنه “تمت إصابة أهداف الجيش السوري بدقة”.
وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن “الغارة الجوية تشكل رسالة إلى النظام السوري مفادها أن إسرائيل لن تتحمل إطلاق النار على أراضيها والمس بسيادتها وأنها سترد على أي حادث من هذا القبيل بشدة وإصرار”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يعالون قوله إن “إسرائيل لن تمر مر الكرام على محاولات إرهابية للمس بأمن وسلامة مواطنيها ولن تتسامح معها”.
ولم يسفر سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقتا على مرتفعات الجولان، ظهر أمس، إلى وقوع إصابات، فيما رد الجيش الإسرائيلي فورا باستخدام المدفعية، ألا أنه عاد وشن غارات جوية على مواقع في منتصف الليل.
وفي وقت سابق، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية، لم تحدد هويتها، ترجيحها “وقوف عناصر حزب الله اللبناني وراء إطلاق القذيفتين الصاروخيتين على الأراضي الإسرائيلية أمس بالتعاون مع قوات الجيش النظامي السوري”.