ادعت العديد من الصحف البريطانية، أن ممثل شركة نادي إنتر ميامي التابعة للأيقونة دافيد بيكهام، عقد اجتماعًا مع والد النجم الأرجنتيني ليو ميسي، للاتفاق على البنود الشخصية في عقد انتقال نجله إلى النادي الناشط في دوري “الميجور ليغ” الأمريكي.
ولم ينكر بيكهام رغبته في اقتناء البرغوث في المستقبل القريب، بجانب السفاح الأوروغوياني لويس سواريز، ليغزوا بهما الملاعب الأمريكية في المواسم القادمة، وذلك بالتزامن مع تسريب الثغرة في عقد ليو مع البرسا، والتي تعطيه الحق في الانتقال لأي نادٍ خارج أوروبا بموجب قانون بوسمان بداية من الصيف المقبل.
وفي الساعات القليلة الماضية، ترددت أنباء عن جلوس ممثل الشركة بول مكدونوف مع ميسي الأب، وقيل إن الأخير وافق بشكل مبدئي على الاقتراح، إلا إذا لم يكن لصاحب الشأن رغبة في الابتعاد عن أعلى مستوى تنافسي في كرة القدم، عندما يُصبح حرًا في تقرير مصيره بداية من منتصف 2020.
لكن مصدر مُقرب من ميسي، أبلغ موقع (Goal)، بأن والد ليو لم يجلس قط مع ممثل النادي الأمريكي، وذلك لعدم اقتناع الابن بفكرة مغادرة برشلونة في الوقت الراهن ولا حتى في المستقبل البعيد، من باب أنه قرر بالفعل تعليق حذائه مع النادي، في إشارة واضحة إلى أن ما يُثار في الصحف البريطانية وكذلك الأمريكية مجرد فقاعة إعلامية.
وتأتي هذه الأنباء بعد عودة ميسي للمشاركة في التدريبات الجماعية للمرة الأولى منذ تعرضه للإصابة التي منعته من اللعب في أول 4 جولات في موسم الليغا الجديد، ما ضاعف فرصه في اللحاق برحلة “سيغنال ايدونا بارك”، لمواجهة بوروسيا دورتموند في افتتاح دوري مجموعات أوروبا منتصف هذا الأسبوع.