قال محمد عبدالفتاح المدير الرياضي لتفرغ زينة، إنَّ فريقه استعد بصورة جيدة هذا الموسم، بإقامة معسكرات تحضيرية في نواكشوط، فضلاً عن جلب عدد من اللاعبين في مختلف المراكز.
وأكَّد عبد الفتاح في حوار ل"كووورة"، أنَّ الخطة التي رسمها الفريق العام الماضي مازال يسير عليها؛ لأنها نجحت في الموسم الماضي، والطموح هذه السنة التتويج بالألقاب المحلية.
وجاء الحوار على النحو التالي:
كيف كانت تحضيرات الفريق للموسم الجديد؟
هذا الموسم قمنا بتحضيرات جيدة. بدأنا الاستعداد مبكرًا، ودخلنا في معسكر مفتوح قبل انطلاقة الدوري بشهر، وبعد اكتمال الانتدابات قمنا بمعسكر مغلق وجميع هذه المعسكرات كانت في نواكشوط.
ما الأسماء التي جلبها الفريق في الميركاتو؟
الانتدابات كانت كثيرة. جلبنا 10 لاعبين منهم 3 أجانب، مهاجمين من مالي ومتوسط ميدان سنغالي، فضلاً عن 7 محليين مثل مختار سالم، والحارس ناموري جاو، وزين العابدين، ولاعبين آخرين من لكصر وشباب الميناء.
على أي معيار تمت هذه الانتدابات؟
جميع الانتدابات كانت بطلب من المدرب وبالتشاور مع إدارة النادي، وغطت على النواقص التي كان الفريق يُعاني منها في المواسم الماضية، خاصة في خط الهجوم.
ما هي الأهداف التي رسمها النادي هذا الموسم؟
هي نفس الأهداف التي وضعناها منذ سنتين، وتتمثل في إعادة الفريق لمنصات التتويج، والهيمنة على جميع الألقاب المحلية.
كيف تردون على اتهامكم بسلب فريق الكدية من مدربه ولاعبيه؟
أمور الكدية نحن لا نستطيع الدخول فيها لكن هذا مدرب يحق له التعاقد مع أي ناد، وحسب ما أخبرنا أن عقده انتهى وتفاوضنا معه وهذه مسألة عادية في عالم كرة القدم، كما أن اللاعبين انتهت عقودهم مع الفريق رسميًا.
ولماذا تم التخلي عن المدرب السنغالي الذي كان جزءًا من المشروع؟
السنغالي مصطفى سك لم نوقع معه لأكثر من سنة وكنا ننتظر إن كان باستطاعته تحقيق المطلوب ولم نلاحظ أي تقدم يذكر للفريق تحت قيادته فقررت الإدارة الاستعان بمدرب محلي؛ لأننا متعودون على المدربين المحليين.
هل أنت راضٍ عن بداية الفريق في الدوري حتى الآن؟
بداية حتى الآن موفقة لعبنا مباراتين فقط، وحققنا فيهما الفوز والدوري ما يزال طويلاً، لكن المنافسة تشتد دائمًا في الجولات الأخيرة من خلال تصاعد النسق في المنافسة، ونحن كما قلت سابقا حضرنا بشكل جيد.
وكيف تقيمون مستوى التحكيم في البطولة؟
التحكيم في موريتانيا، خاصة الدوري ما يزال مستواه عادي جدًا، وهناك عدة مشاكل يعاني منها من ضمنها ضعف التكوين، والمحسوبية، مع أن المباراتين اللتين لعبهما الفريق لم نلاحظ فيهما أخطاء تذكر.